نشرت مجلة «المصور» عام 1946 صورة نادرة للموسيقار محمد عبد الوهاب وهو يحضر السحور لأصدقائه متقمصا شخصية بائع الفول والطعمية. ففى سهرة رمضانية عام 1946 وأثناء افتتاح الموسيقار محمد عبد الوهاب لعمارته الضخمة 14 شارع فؤاد الأول والتي أطلق عليها "عمارة الجندول" نسبة إلى أغنيته الجندول التي غناها للشاعر على محمود طه عام 1941. يتقمص عبد الوهاب دور بائع الفول والطعمية في تقديم السحور لأصدقائه من الفنانين والفنانات والتي حضرتها زوجته السيدة إقبال نصار، ومحمد فوزى وزوجته مديحة يسرى وشادية. اقترح عبد الوهاب على أصدقائه بدلا من تأجير المحال الموجودة أسفل العمارة أن يفتتح فيها محلا كبيرا لبيع سندوتشات الفول والطعمية التي يقول عنها إن رائحة الطعمية "تلخلخ" ركبتى وهى أحلى وأطعم من الكباب ويسمى المحل "فول وفلافل الجندول".