شهدت محلات وعربات الفول والزبادي إقبالاً كبيراًپفي أول يوم سحور حيث امتدت الطوابير لأمتار واستمرت حتي قبل أذان الفجر بساعة. "المساء" تجولت لرصد فرحة وطقوس المصريين بشراء مستلزمات السحور وعاداتهم في أول ليلة صيام. افترش بائعو الفول بعرباتهم الشوارع والميادين.. وسردوا لنا حكايات بيع الفول. * حمادة إسماعيل بائع فول بحي السيدة زينب: لقد استعدت لأول أيام السحور منذ 3 أيام حيث أحضرت كميات كبيرة من الفول المدمس وقمت بوضع كميات من العدس لإكسابه طعماً لذيذاً ويلقي قبول الزبائن الذين بمجرد أن انتهوا من أداء صلاة العشاء والتراويح وحضروا لدي لشراء أكياس الفول. يضيف: تبلغ الذروة أعلي معدلاتها في إقبال الزبائن علي شراء فول السحور قبل أذان الفجر بساعة حيث تكون الأعداد هائلة وتصل لطوابير أمام عربة الفول الخاصة بي بل تتعدي عدة أمتار فالفول يا ريس هو صديق الناس في رمضان سواء الغلبان أو المبسوط. بخيت محمد ميكانيكي: كعادة كل عام أذهب إلي بائع الفول القريب من بيتي بميدان السيدة زينب لشراء ب 3 جنهيات فول لكي أتسحر به أنا وأولادي وزوجتي فالفول عشق ووجبة السحور المفضلة لنا بجوار علبة الزبادي البلدي فقط فلا يخفي عليك ان أجواء الموجة الحارة التي تضرب البلاد منذ أيام خاصة في رمضان تجعلنا لا نزيد من الأكل في السحور بل التقليل مستحب والأهم بالنسبة لي بسبب الحر الإكثار من المشروبات المثلجة والعصائر علي السحور عشان نقدر نصوم في الحر الصعب. سيد إبراهيم بائع فول: مثل كل عام هذا اليوم نشهد نحن بائعي الفول زحاماً شديداً في بداية الشهر الفضيل فيكون الإقبال الشديد هو سمة الليلة الأولي لرمضان حيث يحرص ملايين المصريين علي تناول وجبة الفول سواء علي عربات الفول أو شراء أكياس الفول لتناولها في البيوت مع الأسرة وان كان غالبية الزبائن بسبب الطقس الحار فضلوا تناول السحور علي موائد أمام عربة الفول في ظل نسائم ليلة رمضان الأولي. أحمد بدوي: قررت ان أنزل إلي بائع الول القريب من منزلنا لشراء أكياس الفول لوالدتي وأقاربي حيث أفضل من رمضان العام الماضي ان أنزل لشراء مستلزمات السحور كالفول والطعمية والجبن والبطاطس المحمرة والبيض. * عيد السيد بائع فول: استعدادات أول أيام السحور كانت بالنسبة لي طقس رائع أحرص عليه واستمتع بالقيام به حيث إنني أعشق العمل في الشهر الكريم واعتبره أمتع وأجمل موسم أعمل به وكذلك الزبائن المعتادين كل عام في شهر رمضان المجيء لي لشراء الفول المدمس حيث أقوم بعمل خلطة للفول تنال إعجاب الزبائن وتحديداً الذين يتناولون السحور عندي علي موائد بجوار عربيتي وكذلك أقوم بتحضير الفول السادة حيث لا يفضل البعض شراء الفول "المحوج" كما نطلق عليه ويحبون ان يقوموا بعمل بعض الإضافات المنزلية عليه. يضيف عيد لم نرفع أسعار الوجبات في السحور هذا العام كما أشيع فالوجبة العادية فول وطعمية وبطاطس تبدأ ب 7 جنيهات. الحاج أشرف عبدالمنعم صاحب محل فول: منذ 3 أيام ونحن نقوم بالتحضير والتجهيز لأول أيام السحور بالإعداد للفول المدمس والطعمية والبطاطس والبيض وعقب صلاة المغرب وبدأت الأعداد تحضر إلي المحل لشراء لوازم السحور قبل الزحام والذي يشهد زروته عقب صلاة التراويح وحتي الواحدة صباحاً. رضا محمود پربة منزل: قمت بشراء الفول والزبادي بكميات إضافية حيث إن أبنائي سيأتون لتناول السحور معي هم وأبناؤهم وزوجاتهم لذا أفضل مثل كل عام شراء الفول والزبادي من أماكن أثق بها وأعلم انها تقدم منتجات جيدة. عمرو خضر سائق: أذهب كل عام إلي محل الفول الذي يقع بجوار منزلي لشراء كيس الفول والبطاطس المحمرة والبيض المقلي وأقراص الطعمية. * الشيخ رضا: أعمل في بيع الفول والطعمية منذ 40 عاماً وان كنت أعشق العمل في أجواء رمضان حيث الطقوس والروحانيات الرائعة وقد استعددت لهذا اليوم الحافل بالزحام الشديد والإقبال المنتهي لشراء الفول والطعمية والبطاطس فالعادة المصرية لم تختلف عن كل عام حيث يقبل الزبائن علي شراء السحور بعد صلاة التراويح. * محمد سمير موظف: حرصت علي شراء الزبادي البلدي. * محمد صلاح وأحمد حسني: مثل كل المصريين شراء الزبادي البلدي يعد من أهم وأبرز الطقوس وهو ما دفع الناس للإقبال عليه بالطوابير منذ انتهاء صلاة التراويح.