حمقاء كل علاقاتي من قبلك بلهاء نظراتي لغيرك كاذبة أشعاري لدونك حبك إدمان ذروته موتي هجرك نسيان وفقدان لذاكرتي امرأتى أنتِ.. بل سيدتي وأميرة قصري.. ومليكة قلبي حبك كالنبت الأخضر في وجداني من أين جئتِ ؟ وأين كنتِ بأول أيامي؟ أنظر إليكِ وأنتِ كنجم السماء لامعة فتنطفئ النجوم بنهاري إلا أنتِ واعدتك يوم الخميس وأنتظرتك من الأربعاء كتبت في خطابي ها أنا بت مولعا وزرعت في أحداقك وردة أوراقها تحمل أشعاريا سألونى: ما اسمها؟ وبنت من هي؟ ما لون عينيها اللتين سلبن قلب سيد الرجال أجمعا؟ بنت الذين تجرأت.. سحرت قلب قاتل الهوى أخبرتهم: والله لو قابلتها لكسرت بحضني الأضلعا وانهلت على وجهها بأعنف قبلاتي يا عيني آن لكِ الأوان أن تذرفي الأدمعا حوائي لغز مبهم وآدم ما كنت أنا أنتِ يا من كنتِ ف محنتي واعظا تتلو ليا العبر أنتِ حلم الصبا أوقات الليل والسحر دوما ما كنتِ نورا في جبين القمر كم رحلنا معا في زوايا من الفكر أراكِ عروسا تلتف الصبايا من حولها وبغرفتي خمر الأنوثة نار توهج فقلت: مداعبا والليل يتأجج "حبيبتي" بهمس وفزت من فمها الشهد أنا وزورنا قبيل الفجر زروة عاشق متنكر في ثوب العنف متسللا يا سحب اشهدي لي قلب صار في بحر الهوى ولازلت أرى ف عينيها جميل الخجل