رحلت عنك ....وقلبي حزين وطويت بين أحضان الهوى أشواقا وحنين ولوعة الهوى...وقد رسمتها أيادي السنين أنشودة لحن حزين تنعى قصة حبنا الدفين كانت تمزقني أحزاني وتغيب عني كل أعذار اليقين كم عشقت الهوى بين أحضان الورد والياسمين اه يا قلبي ضاع العمر مني ...وقد أثخنته الجراح وبقي الحب ذكرى ..عصفت بها الرياح أعشقك حبيبي وعشقك ألهمني كتابة الاشعار أنت ربيع عمري ...وقد أينعت فيه الازهار لكن الهحر والبعاد...دفعا بقلبي للإنتحار فكان الالم ..وكان الانين وعمق الحراح دون إعتذار كم كنت احلم حبيبي بظيفك...كل مساء كم كنت أنسح قصة حب جميل أفقدني الكبرياء كم كنت أحلم بلحظة ترنو للقاء أو همسة ترسمها شفتاك ..تسري كالضياء أو نبضة قلب تحييني ....تعانق روحي في السماء أو موعد ينسيني أحزاني وأبحث فيه عن الانتماء أو دمعة حزينة تذرفها عيوني ...تزيدني حياء اه يا لوعة الاشواق كم جعلت الفؤاد بحبك يختنق وعبرات العشق تهوى من العيون وتحترق كم كنت اخشى أن لا نلتقي....زنفترق ضاع العمر منا والقلب للحظات الهوى يسترق إن فكرت يوما في الرحيل ...سأرحل بدون وداع ولن انسى اهاتنا ..آلامنا وأحلامنا...فذلك هو الضياع فظيفك يظل يراودني لكنه يتلاشى في الاعماق كالشعاع ستضيع كلماتي ..وتبهت حروفي ...ويغيب عني الابداع يا أملا عشقته ....تلاشى كالسراب حبي الدفين تاه مني في الضباب فتوارى الامل وتبعثر الحب ..فكان الاسى والعذاب فرحلت عنك حبيبي فتبعثر الحب في التراب وضاع الامل ...وانتهى لحن الشباب لا تأسف حبيبي فلم يعد يحدي العتاب اليوم وبعد رحيلي ..تركت لك أملا حريح يحمل الأسى ...ويواحه الريح إنسى حبيبي فحبك قد مات وتلاشى في الاعماق والبعد عنك أنساني لوعة الاشواق رغم ان حبنا سيظل أسظورة ...في تاريخ العشاق ودمعة حزينة ...لم تذرفها الأحداق ونبضة قلب يخفق من شدة الاشتياق اه حبيبي ما أقسى لوعة الفراق