السعادة كنه لا أدركه والحزن عليٌا يخيٌم كيف الوصول لها والقلب بهواها متيٌم أرنو لها كالبدر في السماء ولكن ما للغيم يحجب عني الضياء السماء تحاصرني أينما ذهبت بالسحب والأنواء والأفق كئيب ولوعة الفراق تمزٌق الأحشاء أسير الظلام والأحلام تساورني تبدو وتختفي كومض البرق في السماء وأنا ما بين الحب والأسى ما بين التمني والرجا أتأرجح كالطير الذي لفظه حضن السماء فبقي رهين الاحباط يغرٌد باكيا ووكره من الدفء خاليا آه حبيبتي رقٌ الشعور وذاب من الجفا فمتى تجودين بالوصل وأنعم بالهنا مهما باعدت المسافات بيننا والبين يكوي الأضلعا ستبقى ذكراك دوما تحيى في قلبي... ونبضي لها تسليني....تسعدني....تأجج نا ر الاشواق فتميتني وتحييني ما تمنيت شيئا غير اللقاء وما سعدت يوما بغير عينيك موطنا وعطر أنفاسك لقلبي وللأجواء يعبق معطٌرا أذكر ساعات ليلي... ما مضى وأغالب البكاء فتفيض الأدمعا فالله بالحب عليٌا قد قضى وأنا أمري له أسلمت طائعا ورحت ألملم أشلاء قلبي فما وجدت له منهضا نثرت له في الشرايين جمرا في الدماء فكانت نارا تزيد كل يوم تأجٌجا فارحمي فؤادا كان قبل حبك خاليا وعالجيني من ادمان حبك وأطفئي الجمر المولعا بابتسامة ثغرك...بحنين صدرك المتدفٌقا ببريق عينيك كبريق الأنجم في السماء بأغاريد الهوى وعذوبة اللقاء ستجدين دوما قلبي لك مترعا وبين أحضاني لن تعرفي وحشة ...ولا برد الشتاء ولن تعرفي أبدا طيوف الضنى ساحمل عنك عبء السنين وأسكب في وجدانك نهر حنين وأنثر على فراشك كل ليلة زهر الياسمين وكل صباح يا مولاتي ستشرق الشمس بين الوجنتين وساطبع قبلة على الجبين اللجين وسارتشف حبك قطرة قطرة فأنت جمالك سيدتي ملء القلب وملء العين