يوجد في إسرائيل العديد من المنظمات الحقوقية بعضها تعارض بشدة نشاطات الاحتلال وتفضح جرائمة بل تأخذ على عاتقها تقديم تقارير للقادة والمسئولين لاتخاذ اللازم غير أن نشاطاتهم دون جدوي بسبب أن قادة الاحتلال أنفسهم هم مجرمو حرب وهو ما دفع منظمة بتسليم الحقوقية الإسرائيلية وقف تعاونها مع الادعاء العسكري الإسرائيلي في كل ما يتعلق بتجاوزات جيش الاحتلال لأنها تأكدت أن لا طائل من التقارير التي تقدمها، ويرصد فيتو أبرز المنظمات الحقوقية الإسرائيلية التي تقف في وجه الاحتلال وتحظى بمعاداة الصهاينة. منظمة بتسليم تأسست عام 1989 على يد مجموعه من المفكرين والقانونيين والصحفيين وأعضاء الكنيست، والهدف الأساسي من تأسيس المنظمة هو النضال ضد انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من خلال توثيقها ونشرها للجمهور ووضعها امام صانعى القرار في إسرائيل ومحاربة ظاهرة الإنكار القائمة في المجتمع الإسرائيلي والمساهمه في خلق ثقافة حقوق الإنسان في إسرائيل. وتكرس اهتماماتها لتغيير سياسة حكومة إسرائيل في الأراضي المحتلة وانها تقوم بواجبها في الحفاظ على حقوق الإنسان والالتزام الصارم بتعاليم القانون الدولى، وتواجه كراهية الصهاينة لأنها تفضح جرائمهم. وتعتبر منظمة مستقلة وحيادية وتمول نشاطاتها عن طريق صناديق التبرعات في أوروبا وأمريكا والتي تدعم فعاليات حقوق الإنسان في أرجاء العالم. منظمة يش دين منظمة متطوعين لحقوق الإنسان، تعمل الضفة الغربية وتأسست عام 2005 من قبل مجموعة من النساء اللواتى يعملن من أجل حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، وهى منظمة غير حكومية ومستقلة وتعمل من خلال جمع التبرعات المقدمة لها من قبل أفراد ومؤسسات، ويشير اسمها أن هناك من يحكم بموجب القانون ويعبر عن أن احترام القوانين المحلية والقوانين الدولية أنها إحدى العناصر الأساسية للمحافظة على حقوق الإنسان، تتمحور نشاطات مؤسسة يش دين بمقدار قيام إسرائيل بواجبها في تطبيق حماية المواطنين الفلسطنين الخاضعين لسلطة الاحتلال العسكري. منظمة يكسرون الصمت تأسست المنظمة عام 2004 من قبل مجموعة من الجنود الذين خدموا في الخليل، وأيضا من قبل جنود وجنديات الذين خدموا ومازالوا يخدمون في وحدات عسكرية وأماكن مختلفة في الأراضى المحتلة. هذه المنظمة عبارة عن جنود محررين الذين يجمعون إفادات وشهادات من الجنود الذين خدموا في الأراضى المحتلة منذ اندلاع الانتفاضة الثانية فصاعدا، وهدف المنظمة زيادة الوعى عن حقيقة الواقع في الأراضى المحتلة، يقدم هؤلاء الجنود إفادات عن طبيعة العمليات العسكرية في تلك المناطق من اعتداءات وتدمير الممتلكات ولكنها لا تزال تدعى "حالات استثنائية" من قبل الجيش، لأن هؤلاء الجنود المحررين عندما عادوا إلى الحياة المدنية اكتشفوا الفجوة بين حقيقة ما يحدث في الأراضي المحتلة وبين الصمت واللامبالاة في المجتمع الإسرائيلى. منظمة جوش شالوم تأسست عام 1993 بعدما أقدمت حكومة "إسحق رابين" على طرد أربعمائة مناضل فلسطيني إلى الحدود اللبنانية، وترى هذه الحركة بأن إسرائيل يجب عليها الانسحاب من كل الأراضي المحتلة، ومن بينهما القدسالشرقية وتطالب أيضا بأزالة المستوطنات، ولكن عدد أفراد هذه الحركة لا يتجاوز بضع مئات، وأنها تتلقى معارضة شديدة من الاتجاهات اليمينية وحركات الاستيطان الإسرائيلية، وأنها أسست على يد داعية السلام "أورى افنيرى" فهو واحد من أبرز من يطلق عليها وصف "اليسار في إسرائيل". السلام الآن تأسست عام 1978 أي بعد مضى خمسة أشهر على زيارة الرئيس المصري أنور السادات للقدس المحتلة في 19 /11/1977، حركة السلام الآن هي الصوت المؤثر في الجمهور الإسرائيلى وينادى دائما بالسلام، أنها تعمل من أجل إيجاد حل سياسي لدولتين وشعبين لإنهاء الصراع الإسرائيلى –الفلسطيني، هدف الحركة أنها تعمل من أجل إسرائيل وفلسطين يريدون حل لهذا النزاع أي يريدون دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل على أساس حدود 67.