أصدر مجلس نقابة الصحفيين بيانا يتضمن احتشاد الصحفيين في اجتماع المتابعة الذي دعا إليه مجلس النقابة اليوم الأربعاء 18 مايو لمناقشة تطورات أزمة حصار واقتحام نقابة الصحفيين ووضع مقترحات لإدارة الأزمة خلال الفترة القادمة، وقدم نقيب الصحفيين خلال الاجتماع تقريرًا حول مجمل الإجراءات والتحركات التي قامت بها النقابة منذ الاجتماع التاريخي لأعضاء الجمعية العمومية يوم 4 مايو، مؤكدا على أن الصحفيين انتصروا يوم احتشدوا للدفاع عن نقابتهم. وانتهى المؤتمر بمجموعة من المقترحات التي تم رفعها لمجلس النقابة لمناقشة إمكانية تنفيذها خلال الفترة القادمة. بحث الطلب المقدم من 300 صحفي للمطالبة بعقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية. -تشكيل لجنة مشتركة من أعضاء الجمعية العمومية ومجلس النقابة لإدارة الأزمة على أن يتم وضع جدول بفعاليات فكرية وثقافية وفنية. - التأكيد على مطلب محاسبة المسئول عن وقائع اقتحام النقابة وحصارها والاعتداء على الصحفيين باعتباره دفاعا عن مبدأ سيادة القانون. - دعوة جميع الصحف في الاستمرار في دعمها لموقف الجماعة الصحفية بكل وسائل الاحتجاج الرمزى الممكنة. - استمرار التواصل مع النقابات المهنية وكافة الأطراف المعنية وتشكيل لجنة إعلامية لمخاطبة الرأي العام حول تطورات الأزمة. - إعداد ملف قانونى شامل للسير في إجراءات التقاضي لاستعادة حقوق النقابة عبر السبل القانونية. - عقد جلسات استماع لقادة الفكر والرأي والقانونيين للإدلاء بأرائهم في تطورات الأزمة وكيفية التعامل معها. - العمل على استكمال خطوات إصدار قوانين الصحافة والإعلام التي أشاد بها مجلس النقابة، وفي القلب منها منع الحبس في قضايا النشر، وكذلك عقد فعاليات لمتابعة خطوات إصدار قانون الصحافة الموحد للخروج به بالشكل المعبر عن مطالب الصحافة والإعلام في إطار من الحرية والمسئولية. - دراسة اقتراح عقد اجتماع عام للصحفيين مرة كل 14 يوما لضمان المتابعة الدورية لتطورات الموقف. -التأكيد على وحدة الجمعية العمومية في مواجهة كل من يحاول شق الصف الصحفي ودعوة الجميع إلى احترام ميثاق الشرف الصحفي والترحيب بكل الآراء والأفكار التي تتفاعل داخل الإطار النقابي وفى بيت كل الصحفيين.