ناشد محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أندية الجمعية العمومية التي لها حق التصويت في الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية لاتحاد الكرة، الإلتزام بضرورة المشاركة في الاجتماع المحدد له يوم السبت المقبل بأحد فنادق مدينة السادس من أكتوبر. حذر الشامى من عواقب وخيمة قد تلحق بالكرة المصرية في حالة إحجام الأندية عن المشاركة بالاجتماع، الذي سيناقش بنود اللائحة الجديدة لاتحاد الكرة وفى مقدمتها إنشاء روابط الأندية المحترفة وتطبيق دوري المحترفين بداية من الموسم القادم 2016 - 2017 بعد انقضاء المهلة التي حددها ال«فيفا» للاتحاد المصرى لتطبيق دوري المحترفين بانتهاء الموسم الحالى. كشف الشامى عن خطورة عدم اكتمال النصاب القانونى لعمومية لاتحاد الكرة، في أن اللائحة تمنع الدعوة لأى اجتماع طارئ للجمعية العمومية قبل مرور سنة كاملة من آخر اجتماع طارئ تمت الدعوة إليه وهو اجتماع السبت المقبل، وبالتالى فإنه في حالة عدم اكتمالها فلن يتم مناقشة البنود الخاصة بإنشاء روابط الأندية المحترفة أو شروط تطبيق دوري المحترفين قبل عام وهو ما يجعل الكرة المصرية معرضة للعقوبات من جانب "ال«فيفا»" التي قد تصل للحرمان من المشاركة في البطولات القارية والدولية. وأوضح الشامى، أنه لا يسعى لإستكمال الجمعية العمومية لاتحاد الكرة من أجل إلغاء بند الثمانى سنوات، حتى يتمكن من خوض انتخابات اتحاد الكرة كما يروج البعض، مشيرًا إلى أن حيثيات حكم الإدارية العليا الأخير ببطلان انتخابات الجبلاية ألغى الدورة الانتخابية الحالية ولم تحتسب لأى من أعضاء المجلس، وبالتالى أصبح من حقه خوض الانتخابات المقبلة حتى لو لم يتم إلغاء بند الثمانى سنوات، ولكن حرصه على إستكمال الجمعية العمومية نابع من المصلحة العامة للكرة المصرية والخوف من تعرضها للعقوبات في حالة عدم تطبيق دوري المحترفين في الموسم الجديد. وأشاد الشامى بالتكتلات الانتخابية التي يسعى ناديا الأهلي والزمالك تكوينها مع الأندية قبل اجتماع الجمعية العمومية، والاتفاق على البنود المزمع تمريرها خلال الاجتماع معتبرًا هذا التحرك من قبل القطبين ظاهرة صحية حتى يكون لهما دور مؤثر داخل الجمعية العمومية للجبلاية بعد أن كان الناديين يكتفيان فقط بالتصويت على القرارات شانهما شأن مراكز الأندية ومراكز الشباب الصغيرة.