أكدت تقارير إعلامية حصلت عليها صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، اعتقال اثنين من القتلة المحترفين عند حدود الصين، كانا يحاولان التسلل إلى داخل كوريا الشمالية لاغتيال زعيمها كيم جونج أون. وأوضحت الصحيفة، أن أحد القاتلين الاثنين يعتقد أنه منشق عن كوريا الشمالية، فيما تظن السلطات أن الشخص الىخر هو مواطن صيني، مشيرة إلى أن قوات الأمن ألقت القبض عليهما عند نهر تومين على الحدود بين كوريا الشماليةوالصين. وأوضحت مصادر- رفضت الكشف عن هويتها-، أن القاتلين كانا يحاولان تنفيذ خطة لاغتيال "أون" في محافظة "هامكيونج" الشمالية، مؤكدين أنهما لم يعبرا النهر من الصين. وقالت المصادر ذتها: إن أمن كوريا الشمالية هو من عبر الحدود إلى الصين، وألقى القبض على الرجلين، وقدمهما إلى أمن الدولة، وهو ما تبعه منحهم مكافآة على نجاح مهمتهم. من جانبه، رأى مؤسس شبكة "آسيا برس" الإخبارية، إن الأمر برمته لا يتعدى كونه شائعة تهدف لحشد الدعم لحزب العمال الكوري قبيل الانتخابات.