أبدت الحكومة الباكستانية استعدادها للمساعدة في أي تحقيق يجري في ما وصفته بالعمل الإجرامي الذي تعرض له رئيس جهاز المخابرات الأفغاني "أسد الله خالد"، جاء ذلك ردا على الاتهام الذي وجهه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بأن هذا العمل تم التخطيط له في باكستان. حيث قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها صدر مساء اليوم: "إن الحكومة الأفغانية كانت ستحسن صنعا إذا هي بادرت قبل إطلاق الاتهامات بتبادل ما لديها من معلومات أو أدلة مع الحكومة الباكستانية بشأن ذلك الهجوم الجبان الذي وقع على رئيس جهاز المخابرات الأفغاني".
وأضاف البيان: "إن الحكومة الأفغانية كانت ستحسن صنعا أيضا إذا هي أمرت بإجراء تحقيق في أي ثغرات في الترتيبات الأمنية حول رئيس جهاز المخابرات".
وكانت باكستان قد أدانت أمس بشدة الهجوم الذي وقع في كابول والذي أصيب فيه رئيس جهاز المخابرات الأفغاني، وجددت باكستان التزامها بالسلام والاستقرار في أفغانستان.
كما أشارت إلى أن البلدين يواجهان التهديد المشترك المتمثل في الإرهاب، وتعهدت بمواصلة العمل عن كثب مع أفغانستان للقضاء على هذه الآفة.