أكد المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، على الدور المهم والفعال الذي تقوم به الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر، وخليج عدن من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجى في البحر الأحمر وخليج عدن، وحرصها الدائم على منظومة الصون والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية البحرية وعملها على دعم المشاركة الفعالة للمجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية على مستوى الإقليم. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة في الاجتماع التنسيقى "للتقييم النصفي لمشروع الإدارة الإستراتيجية بنهج النظام البيئي في البحر الأحمر وخليج عدن" الذي نظمته اليوم الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن. وأوضح أبو السعود أن هذا المشروع يدعم أنشطة إدارة المحميات كنموذج للإدارة بنهج النظام البيئى وبمشاركة المنتفعين، بالإضافة إلى دعم برامج الرصد القائمة وتطويرها من حيث توفير التدريب والمعدات اللازمة، حيث تعد محمياتنا البحرية الطبيعية من أقدم المحميات التي أنشئت بإقليم البحر الأحمر وتضم خبرات مميزة في مجالات الإدارة والرصد البيئى، التي يمكن الاستعانة بها لدعم المحميات البحرية لدول الإقليم وتبادل الخبرات. وأشار الرئيس التنفيذى للجهاز إلى حرص وزارة البيئة الدائم على تعزيز التماسك والإنسجام في إدارة المحميات البحرية على المستوى الإقليمي، مع رفع الوعي البيئي وإنشاء قواعد بيانات وأنظمة معلومات لهذه الموارد، وذلك حفاظا على ثرواتنا الطبيعية. وجدير بالذكر أن مشروع الإدارة الإستراتيجية بنهج النظام البيئي في البحر الأحمر وخليج عدن ممول من البنك الدولى وبدعم من مرفق البيئة العالمى وتم انضمام مصر إلى المشروع في عام 2015 واختيرت محمية وادى الجمال لتنفيذ المشروع نظرا لإحتياج المحمية والمجتمع المحلى لنظام للإدارة السليمة وضرورة إدخال أسلوب مشاركة المجتمع المحلى في إدارة المحمية.
