شهد ملعب استاد الإسماعيلية، الذي استضاف مباراة المصرى البورسعيدى أمام فريق النصر للتعدين في افتتاح دور ال32 بمسابقة كأس مصر، أزمة بين مندوبى شركة «برزنتيشن سبورت»، صاحبة حقوق الرعاية باتحاد الكرة، ونظرائهم بشركة «تيلى سيرف» صاحبة حقوق البث لمباريات كأس مصر. وبدأت الأزمة عندما فوجئ رجال «برزنتيشن» تواجد مندوبين من شركة «تيلى سيرف» داخل ملعب المباراة ومعهم بعض اللافتات الخاصة بشركتهم يشرعون في توزيعها داخل الملعب، كنوع من الدعاية لشركة «تيلى سيرف» صاحبة حقوق البث، وهو ما اعترض عليه مسئولو «برزنتيشن»، مبررين موقفهم بأن شركة «تيلى سيرف» ليس لها الحق في وضع أي لافتات خاصة بها داخل أرجاء الملعب، وليس لموظفيها التواجد داخل الملعب، لأن هذا الحق قاصر فقط على شركة «برزنتيشن» وموظفيها، مما أدى لوقوع مشادة بين الطرفين كادت تسبب في إلغاء المباراة. وباتت مسابقة كأس مصر مهددة بالإلغاء وعدم اكتمالها بسبب تعارض الحقوق بين شركة «برزنتيشن» صاحبة الحقوق التجارية والإعلانية لجميع أنشطة اتحاد الكرة، وبين شركة «تيلى سيرف» صاحبة حقوق البث الفضائى لمباريات الكأس، وتصاعد حدة الصراع على الحقوق بين الشركتين ووقوف مجلس إدارة اتحاد الكرة موقف المتفرج.