أكدت مصادر دبلوماسية تركية ان أنقرة ستتقدم بطلب رسمي لحلف شمال الأطلسي"الناتو"لمدها بصواريخ "باتريوت"المضادة للطائرات بسبب ما تعرضت له في الأسابيع الأخيرة من قصف من الجانب السوري. وصرّح وزير الدفاع الألمانى توماس دى ميزيير، اليوم الإثنين، فى بروكسل، أن ألمانيا ستدرس طلب تركيا لدى حلف شمال الأطلسى "ناتو"، بشأن صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات بشكل تضامنى. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسى أندرياس فوج راسموسن، "بإمكان تركيا أن تعتمد على تضامننا"، لكنه أشار إلى عدم تقدّم تركيا بطلب رسمى إلى الحلف حتى الآن، وقال "لا أعلم ما إذا كنا سنتلقى هذا الطلب ومتى، ولكن عندما نتلقى الطلب فسيُعامل من قبل الحلفاء على أنه مُلح". ورأى فرانك فالتر شتاينماير رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكى الديمقراطى المعارض فى ألمانيا، ضرورة أن يبت البرلمان فى نشر قوات ألمانية فى تركيا، وقال لصحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الإثنين، "من حق تركيا كحليف فى الناتو الحصول على دعم عندما تهدد أراضيها ومواطنوها، ويعتدى عليهم بشكل خطير"، كما حذّر من التهوّر فى البت فى ما إذا كان الوضع الحالى يتطلب ذلك، خصوصًا فى ضوء الوضع البالغ الخطورة فى الشرق الأدنى والأوسط".