أطلقت قوات الحكومة السورية صواريخ علي ضواح جنوبية في دمشق أمس فيما وصفه نشطاء معارضون بقصف عشوائي لمنع تقدم مقاتلي المعارضة المناهضين لحكم الرئيس بشار الأسد من ضواح تقطنها الطبقات العاملة إلي وسط المدينة. وقال النشطاء إن هذا هو أعنف قصف في40 يوما من الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي يهدف إلي إحباط المكاسب التي حققها مقاتلو المعارضة الذين يعملون من احياء سنية علي أطراف العاصمة. وقال رامي السيد من المركز الإعلامي السوري وهو منظمة معارضة تراقب حملة الاسد المستمرة منذ20 شهرا علي الانتفاضة إن طائرات مقاتلة قصفت ما بدا وكأنه اهداف للمعارضة أمس الأول وأضاف أن منصات إطلاق الصواريخ احدثت أمس دمارا هائلا وعشوائيا. وقال نشطاء معارضون إن الصواريخ والقنابل اصابت مناطق الحجر الاسود والتضامن والقدم التي فر منها السكان بدرجة كبيرة بعد أن سقطت تحت سيطرة الجيش السوري الحر المعارض. ولم ترد انباء فورية عن سقوط قتلي او جرحي. وقال مقاتلو المعارضة كذلك إن الأسد بدء في سحب بعض القوات من المحافظات لحماية العاصمة. تتأهب ألمانيا في الوقت الحالي لإرسال عدد من جنودها لمناطق تركية علي الحدود مع سوريا حيث قال وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير أمس في بروكسل إن ألمانيا ستدرس طلب تركيا لدي حلف شمال الأطلسي( ناتو) بشأن صواريخ باتريوت المضادة للطائرات بشكل تضامني. وأكد الوزير الألماني أن المهم الآن ليس ورود الطلب الرسمي أمس أو خلال الأيام المقبلة وقال إن هناك محادثات غير رسمية منذ عدة أيام بشأن مثل هذا الطلب, مضيفا: إذا جاء الطلب ولن يكون مجيئه مفاجئا تماما فسندرسه بروح التضامن وسنبت فيه بسرعة. وذكرت مصادر من وزارة الخارجية التركية أن أنقرة ستطلب رسميا من حلف الناتو إرسال صواريخ أرض-جو من طراز باتريوت إلي حدودها مع سوريا. وقال دبلوماسي تركي أمس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية( د.ب.أ): لا أستطيع القول إن ذلك سيحدث اليوم أو غدا, لكنه سيحدث قريبا. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرياس فوج راسموسن: بوسع تركيا أن تعتمد علي تضامننا ولكنه أشار إلي عدم تقدم تركيا بطلب رسمي للحلف حتي الآن وقال: لا أعلم ما إذا كنا سنتلقي هذا الطلب ومتي, ولكن عندما نتلقي الطلب فسيعامل من قبل الحلفاء علي أنه ملح.