وصف المفكر القبطي، كمال زاخر، مؤسس التيار العلماني، دعوة رئيس حزب الحرية والعدالة، الدكتور سعد الكتاتني، القوى السياسية، لمناقشة خريطة طريق الانتخابات البرلمانية المقبلة، بالمناورة السياسية، لضمان حصول الجماعة على أكبر عدد من المقاعد، وفي نفس الوقت إرضاء المعارضة. وأوضح "زاخر" في تصريحات خاصة، أن استقالة المستشار محمود مكي، من منصب نائب الرئيس، خطوة استباقية، بحسب تعبيره، لأن الدستور الجديد لا ينص على وجود نائب للرئيس، ومن الممكن تعيينه بوزارة العدل أو المحكمة الدستورية، مؤكداً أن الإسلاميين لن يسمحوا بتعديل المواد الخلافية بالدستور الجديد، داخل البرلمان. وأضاف "زاخر" أن تصريحات السلفيين والإخوان، ضد الأقباط، ومحاولات ترهيبهم وترويعهم، ربما تفتح الباب لمطالبتهم بالحكم الذاتي، في إطار الدولة المصرية.