سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المكتب الإعلامي للسيسي يطلق آلية جديدة لتفعيل مكاتب خدمة شكاوى المواطنين.. 29% من الرسائل متعلقة بالطلبات و32% توظيف.. 20 % للعلاج على نفقة الدولة و19% للإعانات المادية.. و32% بلاغات فساد
كشف المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية عن إطلاق آلية جديدة لتفعيل مكاتب خدمة شكاوى المواطنين التابعة لديوان كل محافظة من محافظات الجمهورية تحت إشراف مؤسسة الرئاسة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه السلطة بفتح جميع قنوات الاتصال الممكنة مع المواطنين. تلقى الشكاوى وأوضح المكتب الإعلامي خلال لقائه الدوري بمحرري الرئاسة، أن مؤسسة الرئاسة ستشرف بنفسها على هذه المكاتب وسيتم متابعتها بجولات في مختلف المحافظات للتأكد من سير الاهتمام بالشكاوى، من خلال الأكواد الخاصة بكل شكوى، وتفعيل وضع حلول لها بصورة لامركزية، بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين عبء السفر إلى القاهرة لتقديم الشكوى لمقر مؤسسة الرئاسة. كما تهدف هذه الآلية للتعامل مع الحالات التي لا تتمكن من إرسال شكواها عبر البريد الإلكتروني الخاص الذي حددته مؤسسة الرئاسة لتلقى الشكاوى. نجاح الآلية الأولى وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح الآلية التي وضعتها مؤسسة الرئاسة لتلقي شكاوى المواطنين سواء من خلال البريد الإلكتروني أو تقديم الشكاوى بصفة شخصية لمقر مؤسسة الرئاسة، كما تستهدف هذه الخطوة التنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة والجهات الرقابية لحل مشاكل المواطنين بطريقة فعالة والاستجابة لها. إرادة سياسية وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هناك إرادة سياسية ومبدأ لدى الرئيس لمتابعة شكاوى واستغاثات المواطنين، مؤكدا أن الرئيس أصدر تعليماته منذ اللحظة الأولى لتوليه السلطة بالاهتمام بمتابعتها والاستجابة لها، سواء كانت شكاوى شخصية أو علاج على نفقة الدولة أو قضايا فساد مقترحات أو غيرها من كافة الطلبات المرسلة. التواصل المباشر وأضاف المكتب الإعلامي أن هناك العديد من الشكاوى التي يتم حلها دون الإعلان عنها في وسائل الإعلام، مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة لا تستهدف من اتباع هذه الآلية سوى تحقيق التواصل المباشر مع المواطنين ورفع المعاناة عن كاهلهم. تزايد أعداد المواطنين وحول بداية تفعيل هذه الآليات كشف المكتب الإعلامي عن تزايد أعداد المواطنين المتقدمين بشكاوى لمقر الرئاسة بالقاهرة، وهو ما دفع المؤسسة لتفعيل آلية جديدة تضمن متابعة شكاوى المواطنين وحلها في محافظاتهم، وفقا للمنظومة التي تعمل بها الرئاسة. 26 ألف رسالة وحول الأعداد والنسب الخاصة بالمواطنين المتقدمين بشكاوى أو مقترحات عبر البريد الإلكتروني لرئيس الجمهورية، كشف المكتب الإعلامي عن تلقى البريد الإلكتروني منذ شهر مايو الماضي وحتى ويوم 10 أكتوبر الجاري 26 ألف رسالة، وتم الرد على أكثر من 23 ألف رسالة منها، في حين لم يتم الرد على باقي الرسائل لعدم جديتها. شرائح الطلبات وأشار المكتب إلى أن 29% من الرسائل كانت متعلقة بالطلبات، من بينها 32% طلبات توظيف، 20% للعلاج على نفقة الدولة، 19% للإعانات المادية، 5% طلبات للإسكان و24% طلبات أخرى مختلفة. نسبة الشكاوى أما نسبة الشكاوى، فقد بلغت 27% من إجمالي الرسائل المرسلة، من بينها 32% بلاغات فساد، 31% شكاوى من تدني الخدمات العامة، 22% شكاوى تطالب بضبط المشهد الإعلامي، 15% شكاوى من سوء العملية التعليمية، بينما بلغت رسائل الشكر والتقدير نسبة 24% والمقترحات 17%، أما نسبة الاستفسارات فقد بلغت نسبة 3% من إجمالي الرسائل. وأوضح المكتب الإعلامي أن أغلب من يتفاعلون مع البريد الإلكتروني لرئيس الجمهورية من الفئة العمرية الأقل من 40 عاما. المجالس المتخصصة وأشار المكتب الإعلامي إلى أن أكثر المقترحات التي تم إرسالها مقدمة من قبل المصريين بالخارج ومتعلقة بقطاعات التعليم وتوليد الطاقة ويتم التواصل مع أصحاب هذه المقترحات وإحالة بعضها للمجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية لمناقشتها. وأكد المكتب الإعلامي أن مؤسسة الرئاسة لا تقدم أي استثناءات لأصحاب الشكاوى وتقديم الحلول لهم في إطار القانون، كما وضعت مؤسسة الرئاسة معايير للتجاوب مع هذه الشكاوى، موضحا أن الأجهزة الأمنية والرقابية تراقب هذه الشكاوى. المشروعات الكبري وحول التشكيك الذي يتبعه البعض في جدوى المشروعات القومية الكبرى وخاصة مشروع استصلاح المليون ونصف مليون فدان، أكد المكتب الإعلامي أن أي مشروع قومي يتم إطلاقه يخضع لدراسات جدوى على أعلى مستوى من قبل الجهات الحكومية وخبراء متخصصين، ولا يتم الإعلان عن أي مشروع إلا بعد إجراء الدراسات الكاملة وتوفير التمويل والمعدات اللازمة للبدء في تنفيذه. وسائل الإعلام كما أكد المكتب الإعلامي أن مؤسسة الرئاسة على تواصل دائم مع وسائل الإعلام، وذلك إيمانا من مؤسسة الرئاسة بحق المعرفة ودور وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام.