قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى بجماعة الإخوان سابقًا، ورئيس اتحاد الأطباء العرب، أنه جاء ليدلى بصوته في انتخابات نقابة الأطباء، اليوم الجمعة، للتأكيد على أهمية وجود النقابات المهنية الفاعلة بالمجتمع المصرى. وأكد "أبو الفتوح" في تصريحات صحفية، إن غياب دور النقابات جاء نتيجة لصدور عدة قوانين مكبلة للحريات مثل "قانون التظاهر، مشددا على أهمية وجودها ودورها خلال الفترة الجارية في المطالبة بحقوق أعضائها. وأضاف، خلال مشاركته بانتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء بدار الحكمة، أن غياب دور النقابات هو ما يدفع الفئات المختلفة للتظاهر في الشوارع للمطالبة بحقوقهم، ليجدوا أنهم يواجهون بالرصاص الحى، إلا أنه كلما نشط أبناء الوطن ينتج عنه ثراء للمجتمع ككل. وأشار إلى أنه في عام 1992 شارك بانتخابات النقابة ما يقرب من 52 ألف طبيب، إلا أن القوانين السيئة حالت دون استمرار تلك المستويات من المشاركة. وعلق على ترشح الدكتور شريف عمر القيادى بالحزب الوطنى المنحل على مقعد النقيب، بأنه من حق أي طبيب الترشح بغض النظر عن انتمائه السياسي. وأضاف، أنه فور دخوله النقابة يجب عليه خلع عباءته السياسية وتمثيل كافة الأطباء، مؤكدًا رفضه لسيطرة الأحزاب على النقابات كما حدث من قبل مع الوفد. وتابع، أنه بصفة عامة فإن الحزب الوطنى ونظام مبارك هما سبب تدهور الوضع الآن لكن وضع علامة ومقاطعة كافة شخصياته مبدأ يخالف العدالة، لذا علينا فرز الأشخاص.