أكد اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن توفير البيانات والإحصاءات الهادفة الشاملة الدقيقة يعتبر أول عوامل نجاح جهود التنمية الشاملة التي تسعى مصر حاليا لتحقيقها؛ تلبية للطموحات الشعبية بعد ثورتين على أوضاع سياسية واجتماعية واقتصادية سلبية، سادت أكثر من ثلاث عقود ماضية. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للإعداد لتصميم الإستراتيجية الإحصائية المصرية، وضم ممثلي كل عناصر النظام الإحصائي الوطني من منتجي البيانات في معظم الوزارات والبنك المركزي واتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات والهيئات الاقتصادية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار. وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع، استكمال إجراءات التلقين والاستعداد لاستقبال بعثة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، وكذا منظمة الشراكة من أجل الإحصاء في القرن الواحد والعشرين PARIS 21، التي ستساهم كبيوت خبرة في صياغة الإستراتيجية الإحصائية الوطنية لمصر، التي ستقوم خلال الفترة من 13 – 17 سبتمبر المقبل، بزيارة مصر والاطلاع على دور كل جهة في النظام الإحصائي الوطني؛ لتقييم الوضع الراهن كخطوة أولى في خارطة الطريق لإعداد الإستراتيجية. يذكر أن صياغة الإستراتيجية تتم برعاية وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتور أشرف العربي، ومتابعة رئيس مجلس الوزراء.