سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور .. ضياء رشوان ابن قنا نقيبًا للصحفيين.. يرفع شعار "لا مهنة دون كرامة للصحفى".. وتشاور مع شيوخ المهنة قبل خوض المنافسة.. وأسقطه "الوطنى" المنحل فى برلمان 2010.. ودخل جولة الإعادة مع مكرم فى 2009
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين بفوز الدكتور ضياء رشوان بمنصب نقيب الصحفيين، عقب حصوله على 1280 صوتًا، بفارق 165 صوتًا عن منافسه الأقرب عبد المحسن سلامة، الذى حصل على 1015 صوتًا. ولد ضياء يوسف رشوان فى يناير 1960، مركز أرمنت بمحافظة قنا، وحصل على بكالوريوس فى العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1981، وماجستير فى التاريخ السياسى من جامعة السوربون بباريس عام 1985، وعمل خبيرًا استراتيجيًّا وباحثًا بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية منذ 1981، باحثًا زائرًا بعديد من المعاهد الأكاديمية فى اليابان وفرنسا خلال التسعينيات، وعُيّن مديرًا لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عام 2011، خلفًا للدكتور جمال عبد الجواد. خاض رشوان انتخابات نقابة الصحفيين عام 2009 لأول مرة ممثلًا عن تيار الاستقلال، وهو التيار المعروف فى نقابة الصحفيين بمواجهته المجلس الأعلى للصحافة والنظام الحاكم فى ذلك الوقت أمام الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، واستطاع رشوان فى معركة تحدّث عنها كثيرون أن يخوض جولة إعادة أمام مكرم، وهو ما جعل جهات بالحزب الحاكم والمجلس الأعلى للصحافة تشعر بخطر شديد، مما دفعهم إلى استدعاء عدد كبير من الصحفيين المحسوبين عليهم من بعض الدول العربية للتصويت لمكرم فى جولة الإعادة، وهو ما جعل مكرم محمد أحمد يفوز بمنصب النقيب. ترشّح رشوان فى انتخابات مجلس الشعب 2010 بدائرة أرمنت محافظة قنا، وهى مسقط رأسه، عن حزب التجمع، وتعرّض أنصاره لعديد من الانتهاكات، كما حدث مع كل مرشحى المعارضة فى تلك الانتخابات. ومع انتخابات التجديد النصفى للصحفيين، أعلن رشوان خوضه انتخابات نقابة الصحفيين على مقعد النقيب، والتى فاز فيها اليوم خلفًا لممدوح الولى، بعد التشاور مع عدد من الكتاب الصحفيين، للدفاع عن حقوق الصحفيين المهدرة، رافعًا شعار "لا مهنة دون كرامة للصحفى"، مؤكدًا ضرورة إعادة النظر فى التشريعات القانونية والهياكل التنظيمية لمهنة الصحافة.