قال هشام النجار، البحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن ما يحدث في سيناء والشيخ زويد هو محاولة من قبل الجماعات التكفيرية لإخضاع الدولة بالقوة وبالإرهاب، وسعي لهدم مؤسسات الدولة وأركانها من قضاء وجيش وأجهزة أمنية؛ لإشاعة الفوضى واستبدال دولة المؤسسات والقانون بدويلات التكفيريين والإرهابيين التي تسيطر عليها مليشياتهم المسلحة. وأوضح النجار، في تصريح ل"فيتو"، أن الجماعات التكفيرية تسعى لأن تبدل الأجهزة الأمنية بمليشيات وشيوخهم كقضاة وقيادييهم وزعمائهم كرؤساء ومسئولين، مشددًا على أنها محاولة لهدم دولة المؤسسات والقانون والدولة المدنية بدولة الإرهابيين الكهنوتية الاستبدادية. وأكد النجار، على أن مصر دولة مؤسسات ودولة حضارية عريقة وليست طائفية أو عنصرية أو هشة؛ ليسهل اختراقها بالأدوات التي يستخدمونها اليوم لاختراق الدول وإضعاف عمقها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تحرص على الحفاظ على قواها التقليدية وعدم السماح بالمساس بها والتهاون مع من يسعى لإضعافها، وفي مقدمتها الجيش الذي يمثل اليوم، أحد أهم عناصر وعوامل صمود الدولة ضد هذه المؤامرات والمخططات التي تسعى لإلحاقها بالفوضى الحادثة في المنطقة، باستخدام وتوظيف الإخوان والتنظيمات التكفيرية المسلحة.