أكدت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان، أهمية دور لجان حماية الطفل في الاكتشاف المبكر لكل المشكلات والأمراض المجتمعية التي تتعلق بالطفل، وأن مفهوم الصحة العامة هام جدًا في حل تلك المشاكل. وأضاف أن هناك ظواهر تضر بحق الطفل واستمتاعه بفترة الطفولة وتنشئته ليصبح مواطنًا صالحًا، متمثلة في التسرب من التعليم، وعمالة الأطفال، وظاهرة أطفال الشوارع، مما يعد ضرورة لتخصيص ميزانية مستدامة للجان حماية الطفولة بالمحافظات للعمل على حل تلك المشكلات. وشددت وزيرة السكان على ضرورة إيجاد آلية للتعامل مع طفل الشارع حيث إنه يعيش في الشارع ويحصل على دخل يومي وهو عرضة للتدخين والمخدرات مما أدى إلى زيادة الظواهر السلبية في المجتمع خاصة في الأربع سنوات الماضية، مشيرة إلى أن محافظة القاهرة تعد من المحافظات الجاذبة، وتظهر بها كافة المشكلات المتعلقة بالطفل، وأشارت إلى جهد وزارة التضامن في هذا المجال بالإضافة إلى الدعم المخصص من صندوق تحيا مصر لعلاج تلك المشكلة، لافتة أن هناك تكاملا بين أجهزة الدولة بهدف سد الفجوات في جميع المجالات. وأشادت بالآليات التي يعمل من خلالها المجلس القومي للطفولة والأمومة ومن أهمها مرصد حقوق الطفل، والذي يتم من خلاله رصد المشكلات وما يتم إنجازه على مستوى المحافظات في نطاق أوسع وأعم. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان، والدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم، للدورة التدريبية لأعضاء اللجان الفرعية لحماية الطفل بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار خطة المجلس القومى للطفولة والأمومة لتفعيل دور لجان حماية الطفل بالمحافظات.