للأمثال الشعبية القدرة على التواصل مع جميع فئات المجتمع، وتصل بما تحمل من رسائل إلى المواطنين بطريقة سهلة، تمكنها أن تظل محفورة في الذاكرة، فهي عبارة عن رسائل قصيرة تحمل معاني كبيرة. المرأة حازت بنصيب كبير من الأمثال الشعبية، فسجلت الأمثال لها خصالا ومواقف وأدوارا لعبة فيها دورا أساسيا، «فيتو» رصدت عددا من الأمثال الشعبية التي تكشف شخصية المرأة منها: «المرأة نصف المجتمع، وراء كل رجل عظيم امرأة، إن ماتت أختك أنستر عرضك، أم البنت مسنودة بخيط وأم الولد مسنودة بحيط، أمن للحية ولا تأمن للمرأة، وإن خلوا البنت على خاطرها يا بتأخذ زمار يا طبال، أتجوز الأرملة واضحك عليها وخذ من مالها واصرف عليها، اقلب القدري على فمها تطلع البنت لأمها، اكسر للمرة ضلع بيطلعلها 24 ضلع، المرة لو طلعت عالمريخ أخريتها الطبيخ، جوزت بنتى لارتاح من بلاها جتنى وأربعة وراها، خلف البنات يحوج لنسب الكلاب، لما قالوا لى ولد أتشد ظهرى وأستند.. ولما قالوا لى بنت انهدت الحيطة على». من جانبها أكدت الكاتبة مني الشيمي، أن الأمثال الشعبية التي تناولت المرأة، ما هي إلا انتصار للواقع الذكوري، مثل القانون والشرع الذي وضعه الرجال، وقت كانت المرأة مشغولة بالإنتاج. وأوضح في تصريح ل"فيتو"، أن الأمثال الشعبية تعد تسجيل للعادات والتقاليد تعبر عن الواقع البأس للمرأة، لتحجيمها والسيطرة عليها، وتوجيهها في طريق معين. وتابعت: أن الفتيات اليوم يتمردن على الدستور الموضوع الهادف لقهر الأنوثة، ويثورن على القائم السيئ.