أكد النائب بالبرلمان العراقي، عن التحالف الوطني كاظم الصيادي، السبت، وجود 13 ألفا من المكون السني يقاتلون ضمن قوات الحشد الشعبي ويتسلمون رواتب من الدولة، نافيا ارتباط الحشد بإيران. وقال الصيادي خلال حديثه لبرنامج "خفايا معلنة" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إن "أكثر من 13 ألف سني متواجدين في الحشد الشعبي وباحصائيات رسمية ويستلمون رواتب من الدولة"، نافيًا "ارتباط الحشد الشعبي بإيران كما يتهمه البعض ممن اصابوا بمرض إيران". وأضاف الصيادي، أن "ابناء السنة والعشائر الاصيلة قاتلوا جنبا إلى جنب في محافظة صلاح الدين"، مشيرًا إلى أن "إيران تدخلت منذ الأيام الأولى للأزمة لصالح القوات الأمنية العراقية". وكان النائب عن اتحاد القوى خالد المفرجي كشف في 11 أبريل الماضي عن أن نسبة "السنة" من الحشد الشعبي تبلغ 54 ألف متطوع، وفيما اتهم جهات بمحاولة "منعهم" من المشاركة بتحرير مناطقهم، وصف خطوات رئيس الحكومة حيدر العبادي الإصلاحية ب"البطيئة".