في أول رد فعل لفريق الدفاع بعد الحكم بالمؤبد على 71 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا ب"إحراق كنيسة كرداسة"، أكد المحامي "طارق أسعد " أن راعي الكنيسة بنفسه وهو "مقدم البلاغ" برأ المتهمين وشدد في شهادته أمام المحكمة على أن أيًا من المتهمين بالقفص لم يكونوا متواجدين داخل أو خارج الكنيسة وقت الأحداث. وأضاف أسعد في تصريحات صحفية أعقبت الحكم، أن أحد موكليه تم القبض عليه بالخطأ وأنه ليس المتهم المقصود بأمر الإحالة مدللًا على ذلك بأن موكله يعمل مدرسا بمدرسة كفر حكيم الإعدادية عكس ما هو ثابت في أوراق الشخص المقصود بأمر الإحالة والذي يعمل مدرسا بمعهد ديني أزهري، واختتم عضو الدفاع تصريحه بالتشديد على أنهم سيتقدمون بالطعن على ذلك الحكم. وكانت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار "محمد ناجي شحاتة" قد قضت بالسجن المؤبد ل71 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا ب"إحراق كنيسة كرداسة" مع تغريمهم 20 ألف جنيه لما نسب إليهم من اتهامات، وقضت المحكمة في هذا السياق بالسجن المشدد عشر سنوات لمتهمين "حدثين". وأسندت النيابة للمتهمين في القضية وعددهم 73 متهمًا اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع في القتل وإضرام النيران عمدًا في منشأة دينية بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.