أعربت رابطة "صحفيو الملف السلفى" عن بالغ أسفها تجاه الاعتداء الذى تعرض له مقر صحيفة "الوطن" ومحاولة إشعال النيران فى المقر ومهاجمة الصحفيين. وأوضحت الرابطة فى بيان، مساء أمس الأحد، أن هذا المشهد تكرر فى السابق فى مقر صحيفة "الوفد"، وأن الاعتداء الذى تعرضت له "الوطن" استهدف محاولة إخراس صوت الصحافة الحرة، ودفعها لإغماض عيونها، والصمت على ما يجرى فى البلاد من مخططات لإشاعة الفوضى. وحذرت الرابطة من خطورة مثل هذا الاعتداء على مؤسسة صحيفة وطنية، أو الاعتداء على الصحفيين فى أوقات عملهم بهدف إسكات أى صوت يتصدى لمهمة تقييم الأداء السياسي، أو ينقل وجهات نظر، أو يعرض لحقائق لا تقبل شك، أو ينقل الأحداث بمهنية وحيادية ضمن مخطط يبدو واضحًا ولا يخلو من تآمر على حرية تداول المعلومات فى مصر، ومهنة الصحافة، بل وحق القارئ فى المعرفة. وطالبت الرابطة الجهات المسئولة بالتحقيق الفورى والسريع لمعرفة الجناة فى حريق جريدة الوطن، كما طالبت وزارة الداخلية بتوفير أكبر عدد من الجنود لحماية مقرات الجرائد. ورأت أن استمرار تلك الموجة من شأنه أن يدفع بالبلاد إلى شفا هاوية سحيقة وإلى عصور سحيقة من الظلام.