قال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد أي اتجاه لحل الحكومة الحالية قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة الإثنين المقبل "حتى لا يحدث أي فراغ دستوري". وأضاف غندور وهو نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في مؤتمر صحفي اليوم، أنه "لا يوجد أي سبب لحل الحكومة الحالية". وكانت صحف سودانية نقلت قبل يومين عن اتجاه لحل الحكومة الحالية. وأضاف غندور: "نتطلع لفوز حزبنا في الانتخابات وسنعمل على تشكيل حكومة وطنية عريضة بمشاركة الأحزاب". وأعرب عن أسفه لموقف الاتحاد الأوربي بشأن الانتخابات، وقلل من تأثير عدم مشاركته في مراقبة الانتخابات، وتساءل: " هل يراقب الاتحاد الأوربي الانتخابات الأمريكية أو الروسية أو الصينية؟". وتباهى بمشاركة الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمات إقليمية في مراقبة الانتخابات. وسلمت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة، ممثل الاتحاد الأوربي بالخرطوم، توماس يوليشني، مذكرة احتجاج ردا على بيان سابق للاتحاد شكك في نزاهة الانتخابات العامة المقررة، الإثنين المقبل. وقال المتحدث باسم الخارجية، على الصادق: "تم استدعاء ممثل الاتحاد الأوربي، لدينا، وتسليمه مذكرة احتجاج على البيان الصادر من الاتحاد الأوربي". وكان الاتحاد الأوربي، انتقد في بيان له، إجراء الانتخابات في السودان "في بيئة غير مواتية"، ورأى أن نتيجتها "لا يمكن أن تكون شرعية". ويخوض الرئيس الحالي عمر البشير الانتخابات الرئاسية مرشحا عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في مواجهة 14 مرشحا آخرين لا يشكلون منافسة حقيقية له. ودشّنت فصائل المعارضة السودانية في مطلع فبراير الماضي، حملة لمقاطعة الانتخابات العامة (البرلمانية والرئاسية) المقبلة تحت شعار "ارحل".