قال وزير السياحة خالد رامي، في أول لقاء له مع السفير مورتيسيو مساري، سفير إيطاليا في مصر: إن هناك تفاوضا ومباحثات قائمة مع وزارة الخارجية والسلطات المختصة، بشأن وقف منح تأشيرات الدخول الفردية بمنافذ الوصول، لافتا إلى أن هناك لجنة مشتركة بين وزارتي السياحة والخارجية وجهات أخرى معنية تستهدف تفعيل التأشيرة الإلكترونية قريبًا. وأشار رامي، إلى أن وزارة السياحة مدركة تمامًا للتحديات التي تواجه منظمي الرحلات في الخارج والقطاع السياحي المصري في الداخل، وتحاول جادة التوصل لحلول للعراقيل التي تواجه القطاع دون إخلال بمنظومة العمل التكاملية للوزارات والأجهزة المعنية بالدولة. وأكد رامي، أهمية إيطاليا كسوق سياحية بالنسبة لمصر، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين مصر وإيطاليا في كافة الأصعدة، وخاصة الأنشطة الاقتصادية وعلى رأسها السياحة. ووعد الوزير السفير الإيطالي، بالسعى الجاد نحو حل مشاكل المستثمرين الإيطاليين، خاصة في منطقة سيناء، وذلك بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة، مشيرًا إلى ترحاب السلطات المصرية بالاستثمار الإيطالي في مصر، خاصة في منطقة الساحل الشمالي الغربي على ساحل البحر الأبيض المتوسط أسوة بالاستثمارات الإيطالية الرائدة في البحر الأحمروسيناء وخاصة منطقة الساحل الشمالي الغربي. وقام الوزير بعرض فرص الاستثمار السياحي الواعدة في مصر، خاصة في منطقة الساحل الشمالي، لافتا إلى أن مناخ الاستثمار السياحي في مصر آمن، كما أشار السفير إلى اعتزامه عقد جلسة للمستثمرين الإيطاليين؛ لعرض فرص الاستثمار السياحي المتاحة في مصر. حضر اللقاء سامي محمود رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، وجابرييلى لوكا سكرتير أول السفارة، ورشا العزايزي المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة. يذكر أن إيطاليا تعد من أهم الأسواق السياحية إلى مصر وتحتل المرتبة الخامسة من حيث عدد السائحين وفقا لإحصائيات العام الماضي؛ حيث بلغ عدد السائحين الذين زاروا مصر خلال عام 2014 "400356" سائحا، حققوا 3978033 ليلة سياحية، كما تعد إيطاليا أول دولة حققت رقم المليون سائح إلى مصر عام 2004، الأمر الذي يعكس عشق الإيطاليين للمقصد المصري.