قال الأنبا موسى الأسقف العام للشباب بالكنيسة القبطية: "إن أول من كافح الأمية داخل الكنيسة ومع الدولة في آن واحد هما الراحلان البابا شنودة الثالث، بمعاونة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة، وأيضا الأنبا إثناسيوس مطران بني سويف". وأضاف: "الأنبا موسى" خلال كلمته بحفل توقيع بروتوكول بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمجلس الأعلى للجامعات" لإطلاق مشروع مصر القومى لمحو الأمية"، بالكاتدرائية وحضور البابا تواضروس، أنهما أسسا فريقا من الخدام والخادمات ومنهم القس دميان قبل رسامته كاهن، وانطلقوا لمكافحة الأمية بقرى ونجوع الصعيد. وأكد أن الهدف من الخدمة لم يقتصر على محو الأمية فحسب، وإنما استهدف الأمر إستراتيجية كاملة لتنمية شاملة، من خلال تنمية ثقافية وسلام مجتمعى، موضحا أن البابا تواضروس يكمل مسيرة التنمية. وتابع: "أن التنمية والسلام المجتمعى، يجلبان الصحة، ومنها تتوافر إمكانيات العمل، ووجه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي وللبابا تواضروس ولكل القائمين على جهاز محو الأمية".