قال المهندس مروان يونس، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، إن توجيه ما يسمى "المجلس الثوري" الذي دشنه الإخوان من تركيا، رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لتحريضه على مصر ومطالبته بالتدخل لإعادة مرسي، وكذلك التدخل لوقف الضربات المصرية ضد داعش في ليبيا، يكشف سر ما جاء في خطاب أوباما الأخير، ويوضح لنا رفض الاتحاد الأوربي توصيف الإخوان كجماعة إرهابية؛ تمهيدا لدفعهم خلال الفترة القادمة للعمل السياسي في بعض دول المنطقة، كممثلين للإرادة الأمريكية لإفشال هذه الدول. وأكد عضو الهيئة العليا للحركة الوطنية، في تصريحات صحفية، أن هذه الرسالة تكشف مدى عداء هذه الجماعة الإرهابية للشعب المصري، قوة دعم الولاياتالمتحدة لهذا التنظيم الإرهابي، التي تدعى أنها تحارب الإرهاب، ولكنها تسانده وبقوة من أجل تنفيذ مخطط أمريكي – صهيوني؛ لتفتيت المنطقة العربية ونهب ثرواتها. كما طالب يونس، الدولة المصرية بضرورة سحب الجنسية المصرية من كل من يثبت تحريضه ضد مصر على اعتباره أنه خائن لبلده ويعمل لمصلحة أجندات أجنبية تهدف للإضرار بالأمن القومي المصري.