دخل "البابا تواضروس الثانى" بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، وسط ترانيم الشمامسة، وأجراس الكنيسة، وسط عدد من الحراسات. وقام عدد من الحضور بالكنيسة، بالتلويح للسلام على البابا الذي بادلهم السلام ملوحًا لهم بالصليب، وذلك قبيل إلقاء عظته الأسبوعية. ويشارك بالحضور عدد من الأساقفة، منهم: "الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى، الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، الأنبا دانيال أسقف المعادي ومسئول المجلس الإكليركي بالقاهرة، الأنبا رويس الأسقف العام والأنبا يؤانس أسقف الخدمات العامة". هنأ "البابا تواضروس الثانى" الأقباط بصيام يونان النبي، ورحب بالحضور بالكاتدرائية، ومن بينهم عدد من أبناء الكنيسة من الخارج، و"عاطف نجيب" مدير المتحف القبطي. وقال: "إن أكثر أسفار الكتاب المقدس قراءة وتفاسير هو سفريونان، ونعلمها لأبنائنا". مشيرا إلى أن "يونان" عاش مائة عام خدم الله قرابة ال73 عاما، واسم يونان يعني حمامة.