قال المحامي محمد الدماطي، دفاع المتهمين محمد بديع ورشاد بيومي وصفوت حجازي، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم «الهروب من سجن وادي النطرون»، إن الشاهد السادس محمد عبد الباسط عميد بالأمن الوطني، أكد أنه كان تلقى معلومات ولا يجري تحريات بشأن اقتحام سجن وادي النطرون. كما أكد أن معلوماته كانت بقيام سيارة بها شخصان وبداخلها أسلحة، قامت باقتحام السجن، ولم يرد بتقريره أن أي إنسان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين شارك في اقتحام السجون. كما أن الشاهد العاشر عدلي عبد الصبور مأمور سجن 2، شهد بأن من اقتحم السجون مجموعات تحمل اللهجة البدوية، الذي قرر أنه علم بذلك من المساجين داخل السجن ومن أهالي المنطقة. وأوضح الدفاع أن اللغة البدوية يتحدث بها بلاد كثيرة "مثل العراق والشام والشام وليس حماس فقط".