غادر رئيس النيجر محمدو يوسوفو نواكشوط اليوم الاثنين، فى ختام زيارة عمل لموريتانيا استمرت يومين، أكد خلالها البلدان تطابق وجهات نظرهما بخصوص تطورات الأوضاع فى مالى. كان موقف النيجر منذ بداية التمرد فى شمال مالى، داعمًا للتدخل العسكرى ضد الجماعات الإسلامية المسلحة التى سيطرت على الإقليم لأكثر من عشرة أشهر، فيما ظلت موريتانيا متحفظة على أى تدخل عسكرى دون أن تبدى معارضة صريحة على غرار الجزائر. ووقعت موريتانيا والنيجر فى وقت سابق اليوم بالقصر الرئاسى فى نواكشوط على بروتوكول اتفاق حول المشاورات المنتظمة فى المجال الثنائى. وقع الاتفاق - الذى تم بحضور الرئيسين السيد محمد ولد عبد العزيز والسيد ماحامادو إيسوفو - عن الجانب الموريتانى السيد حمادى ولد حمادى وزير الشئون الخارجية والتعاون، وعن الجانب النيجرى السيد محمد بازوم وزير الشئون الخارجية والتعاون والاندماج الإفريقى. ويرمى الاتفاق إلى تعزيز التعاون الثنائى وتكثيف الاتصالات والمشاورات بين البلدين خدمة للمصلحة المتبادلة لشعبيهما، كما يترجم الاتفاق إرادة قائدى البلدين فى الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتفعيل آليات تعزيز التعاون الثنائى.