بدأت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال الدورة الحادية عشرةللجنة المتابعةللجنة العليا الموريتانية - الجزائريةالمشتركة. أوضح وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي، فى افتتاح أعمال اللجنة وكان يرافقه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية السيد عبد القادر مساهل، أن هذه الاجتماعات ستشكل تحولا مهما ودفعا قويا لمسيرة التعاون بين البلدين . دعا إلى تشجيع الوكلاء الاقتصاديين ورجال الأعمال في البلدين من أجل تكثيف اللقاءات والدخول في شراكات وتقوية تعاونهم المشترك وتوفير المناخ العام لمشاريع الشراكة والاستثمار خاصة في مجالات البنى التحتية والفلاحة والثروة الحيوانية والصيد البحري والطاقة والمناجم. كما دعا إلى الإسراع في استكمال طريق يربط موريتانيا والجزائر عبر مدينة ازويرات الموريتانية وتندوف الجزائرية بعد ما تكفل الجانب الموريتاني بانجاز مقطع شوم ازويرات مما سيمكن من ربط الشبكة الطرقية بين البلدين وبالتالي تسهيل المبادلات التجارية وانسياب حركة البضائع والمسافرين. بدوره أوضح الوزير الجزائري المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية أن موريتانيا والجزائر يربطهما العديد من القواسم المشتركة وهو ما يدعونا إلى تضافر الجهود لاعطاء التعاون بين البلدين دفعا جديدا يزيد من تلاحم الشعبين. نوه بتطابق وجهات النظر حول الأمن في المنطقة وسبل تعزيزه بفضل التعاون بين البلدين في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة.