رفضت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، اتهامات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للداعية والمعارض محمد فتح الله كولن، بالإرهاب، معتبرينها أنها سلاح الضعفاء أمام قوة العلماء. وأكد رئيس الجمعية الدكتور عبد الرزاق قسوم، أن اتهام علماء الأمة والمصلحين الذين يحملون مشروعا نبيلا للنهوض بهذه الأمة من أمثال العلامة التركي محمد فتح الله كولن ب«الإرهاب» هو سلاح الضعفاء الفاقدين للحجة والبرهان. وقال الدكتور قسوم في ندوة علمية ألقى خلالها محاضرة: «بعنوان سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم دروس وعبر» إن من يتعرض للعلماء بالسوء لن يجني من ورائه إلا السوء لأن دماء العلماء مسمومة ومجادلة العلماء لا تكون إلا بالعلم والفكر لا بالاتهام والسب والشتم. وأشار إلى أن وضع العلماء في خانة الإرهابيين هو سلاح الضعفاء وهو أمر خطير على أمن واستقرار المجتمعات والأمم. وأضاف: «على رجال الخدمة أن يثبتوا أكثر فنحن عرفناهم بإخلاصهم في الميدان. وذلك من خلال الدليل العملي والسلوكي للمتعاطفين مع الخدمة باختلاف أطيافهم وألوانهم. فالاتهامات الموجهة لهم لا معنى لها».