بالصور.. شباب مصر بلدي ينظمون مؤتمرا ضد الإرهاب.. الحزب يعلن دعمه لمؤسسات الدولة في حربها ضد جماعات الظلام ويثمن دور الأزهر والكنيسة في مواجهة الأفكار المتطرفة.. رئيس الحزب: آن الأوان لتمكين الشباب

عقدت اليوم الأمانة العامة لشباب مصر بلدى برئاسة الدكتور مجدى البطران، أمين عام شباب حزب مصر بلدى، مؤتمرا تحت عنوان "شباب ضد الإرهاب"، وذلك لمساندة الدولة المصرية "الجيش والشرطة" في حربها ضد الإرهاب ولتحقيق الأمن والاستقرار.
يشارك في المؤتمر كل من قيادات ائتلاف الجبهة المصرية اللواء قدرى أبو حسين رئيس حزب مصر بلدى، اللواء سمير سلام، الدكتور مجدى علام، الدكتور محسن البطران.
ندعم مؤسسات الدولة ضد الإرهاب
أعلن حزب مصر بلدي دعمه للقوات المسلحة وأجهزة الشرطة وكافة مؤسسات الدولة في حربها ضد جماعات الظلام التي لا تراعي دينا ولا أخلاقا ولا ترقب في مصري إلا ولا ذمة، وتنتهك كل الحرمات وترتكب كافة الموبقات تحت ستار خادع ومزيف باسم الدين والدين منهم براء.
وأدان الحزب في بيان ختامي خلال المؤتمر العام الأول لشبابه كل أعمال التخريب والترهيب التي ترتكبها. تلك الجماعات في أنحاء البلاد خاصة داخل أسوار منابر العلم والمعرفة حيث استباحت جماعات الإرهاب المنظم حرم الجماعات فروعت الشباب وخربت المؤسسات وضيعت على الطلاب كثيرا من الوقت والجهد لتحصيل العلم.
وثمن الحزب دور الأزهر الشريف والكنيسة في مواجهة الأفكار المتطرفة انطلاقا من إيمانه بأن مواجهة الإرهاب هي مهمة المصريين بكافة تنوعاتهم الفكرية، على حد قول البيان.
كما أعلن الحزب دعمه للرئيس السيسي مؤكدا أن خطواته ثابتة وواثقة في طريق التقدم والاستقرار والنمو ونؤكد على أن مواجهة الأفكار الظلامية لابد أن يكون بصناعة جيل شاب قادر على تحمل المسئولية والمشاركة الفعالة في مؤسسات الدولة المختلفة، مطالبين أن يكون الشباب في مراكز اتخاذ القرار عبر انتخابات المحليات.
واختتم الحزب بيانه: إذ إننا داعمين قلبا وقالبا لحكومة المهندس إبراهيم محلب لمواجهة التحديات الجمة التي تعرقل أداءها، فإننا نطالبها بضرورة اتخاذ خطوات وآليات للحد من أزمة البطالة واستغلال القدرات الشبابية الهائلة لصناعة مستقبل يليق بقيمة وقدر مصر في المنطقة على كافة المستويات.
آن الأوان لتمكين الشباب
وقال قدري أبو حسين، رئيس حزب مصر بلدي، أنه آن الأوان لتمكين الشباب وإعطائه فرصته في المشاركة في بناء الدولة
وأضاف: إننا نتطلع إلى الوسطية في السياسة والدين، ولن نعطي للداعين لتخريب الدولة الفرصة لذلك، وسنتصدى لهم شرطة وجيشا وشعبا.
وأكد أبو حسين أن ثورة 30 يونيو أبهرت العالم أجمع، ويجب أن نفخر بأننا مصريون وسنتخطى المرحلة العصيبة التي نمر بها الآن، مشيرا إلى ضرورة استعادة روح حرب الاستنزاف في هذه المرحلة.
الوطن يبنى بسواعد أبنائه
كما قال اللواء سمير سلام: إن الوطن يعتمد في بنائه على الشباب، ومعركة الإرهاب شرسة وطويلة الأجل، ولكننا سنتجاوزها.
وأضاف أن مصر تتخطى كل مسببات الإرهاب في الماضي كالفقر والبطالة، موضحًا أن مصر الآن تسير على الطريق السليم، وتبحث عن موارد جديدة وتقتحم المحافظات التي تم إهمالها وتمتلئ بالعديد من الخيرات، لافتا إلى أن الخطة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف للبحث عن الموارد الجديدة.
وأشار إلى أن ما جاء في الدستور الجديد وما تسعي إليه الدولة، هو تحقيق العدالة الاجتماعية، كما ينص الدستور على أن الشباب لهم 25% من المجالس المحلية.
ولفت إلى أن الإرهابيين يستخدمون عدة أساليب للإيقاع بالشباب واستقطابهم خاصة الشباب الذين يعانون مشكلات اجتماعية واقتصادية، لافتا إلى أن شبكة الإنترنت من أهم الوسائل التي يستغلها الإرهاب، محذرا الشباب من استخدام التقنيات الحديثة لأن الإرهابيين يستغلونها للإيقاع بهم.
وشدد على أن الخطاب الديني التكفيري يتأثر به الشباب، والإرهابيون يستحلون أموال وعقول الشعب المصري، لإسقاط الدولة، مؤكدا أننا قريبا سنشهد تغييرا في السياسات الاقتصادية والسياسية وتوفر فرص عمل للشباب.
وأضاف أن يوم 28 نوفمبر سيكون خزيا لكل من يحاول إسقاط الدولة ونثق بقدرات الجيش والشرطة لاحتواء الأمر.
الإرهاب ظاهرة متفشية في العالم أجمع
بينما قال مجدي البطران، أمين الشباب بحزب مصر بلدي الإرهاب ظاهرة متفشية في العالم أجمع، وهناك تنوع في من يباشر هذه العمليات من جماعات ودول.
وأكد أن الشباب يجب أن يتحملوا مسئوليات ليست هينة ويجب أن يكونوا في مقدمة الصفوف التي تحارب الإرهاب.
وأضاف البطران، أنه تجب محاربة الفقر وتربية الأبناء على الدين وتوعية الشباب الجامعي، وإعادة هيكلة منظومة الإعلام، ويجب أن يقتصر الخطاب الديني على الحرام والحلال لمواجهة الإرهاب
وكرم حزب مصر بلدي محمد عبد العال أمين التنظيم السابق، واللواء أحمد جمال الدين المنسق العام لجبهة مصر بلدي والمستشار الأمني لرئيس الجمهورية، والدكتور على جمعة الرئيس الشرفي للحزب.