سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء استراتيجيون يدعون لإنشاء منظمة تعاون عربي لمقاومة الإرهاب.. «علام»: نحتاج لقرار جمهوري للبدء في تأسيسها.. «إسماعيل»: لابد من وجود قوة عسكرية عربية.. و«أبو ذكري»: الأهم التعاون وتبادل المعلومات
بعد انتشار الإرهاب في مختلف الدول العربية، وما يشكله تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، دعا عدد من الخبراء الاستراتيجيين لإنشاء منظمة تعاون عربى لمقاومة الإرهاب. وقال اللواء فؤاد علام الخبير الاستراتيجي لإنشاء منظمة أمن وتعاون عربى لمقاومة الإرهاب: لابد أولًا أن تنشئ مصر مجلسا قوميا لمواجهة الإرهاب خاصا بها، ثم تفكر بعد ذلك في إنشاء مجلس عربى. وأكد علام أن مصر لديها من الخبرات ما يتيح لها إنشاء مجلس خاص بها، فنحن لدينا خبراء يعرفون الإرهاب حق المعرفة وأفكاره المتطرفة وأساليبهم المتطورة، وأضاف أنه يجب على الدول التي ستشارك في هذا المجلس العربى، أن تحدد أولًا الآليات والمعدات والمعلومات التي تحتاجها. وتابع: "بالإضافة إلى تحديد عدد القوات المشاركة في المجلس العربى، وإنشاء خريطة للقوات وأماكن تواجدها". وشدد الخبير على أننا في أمسّ الحاجة لقرار جمهورى لإنشاء مجلس قومى لمواجهة الإرهاب في مصر، ليكون نواة لمجلس قومى عربى لمواجهة الإرهاب. من جانبه، أشار اللواء مصطفى إسماعيل الخبير الاستراتيجي، إلى أن هناك نوعين من مفهوم المنظمات، الأول منظمة للاجتماعات فقط ولا يتم تطبيقها بشيء على الأرض، والثانية هي منظمة عسكرية على الأرض تساهم كل الدول فيها. وقال إسماعيل: لابد من وجود مقاومة عسكرية قوية بقوات عربية مشتركة، لكن هناك تجربة سابقة لقوات عربية عام 1967 وباءت بالفشل، للصراع الدائم على سلطة قيادة التحالف. وأضاف الخبير الاستراتيجي: لابد عند إنشاء المجلس القومى العربى، حساب الأموال التي تحتاجها المنظمة، لأن الحروب تكلف المال بكثرة، بالإضافة إلى تحديد القوات التي ستشارك بها كل دولة، لأن ضرب الإرهاب بالطائرات فقط لا ينفع، لابد من وجود قوة عسكرية على الأرض. وتساءل: "قبل التفكر في إنشاء المجلس لابد من طرح سؤال مهم، هل هناك استعداد من الدول العربية في إنشاء المجلس والتضحية بالرجال والعتاد لمواجهة الإرهاب؟" ولفت اللواء جمال أبو ذكرى الخبير الاستراتيجي، إلى أن إنشاء مجلس قومى عربى لمواجهة الإرهاب غير ممكن، لأن كل دولة من الدول العربية لها نظامها الخاص بها، ولها طريقتها في التعامل، وأيضًا قوات جيش وشرطة خاصة بها. وقال "أبو ذكري": المطلوب عند تنفيذ هذه المنظمة العربية المشتركة القوية، أن تتعاون البلاد مع بعضها البعض، وأن تتشارك المعلومات، وهذا لا يحدث من بعض الدول.