سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمن الدولة العليا: خلية تكفيرية خزنت أسلحة بمقر "النور" ب"أبو رواش".. والحزب ينفي.. مصادر: تحقيق داخلي بين السلفيين عن حقيقة تخزين الأسلحة.. عبد العليم: نتوقع زيادة وتيرة الهجوم الإعلامي والتشويه
نشرت عدد من وسائل الإعلام تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، مع المتهمين أعضاء خلية 30 يونيو الذين خططوا لقصف ميدان التحرير بالصواريخ، وتفجير مبنى ماسبيرو، ومقر مدينة الإنتاج الإعلامي، والتي اعترفت فيها عناصر الخلية أنها استخدمت أحد مقار حزب النور السلفى بمنطقة أبو رواش التابعة لمحافظة الجيزة في تخزين الأسلحة والمتفجرات. وتضمنت التحقيقات أن المتهمين أعضاء الخلية الإرهابية اتخذوا العديد من المقرات ما بين مخازن ووحدات سكنية بمناطق مختلفة، واستخدموها في تخزين الأسلحة والذخائر، والمتفجرات، ومن بين تلك المقرات أحد مقرات حزب النور بمنطقة أبو رواش، ومخزن بذات المنطقة خصص لتخزين المواد المتفجرة. من جانبه، أكد المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، أن الحزب ليس له مقر في منطقة "أبو رواش" بمحافظة الجيزة، مشيرًا إلى أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن استغلال بعض العناصر الإرهابية لمقر الحزب ب"أبو رواش" في تخزين أسلحة، عارٍ تمامًا من الصحة لعدم وجود مقر للحزب بالمنطقة من الأساس. وكشف مصدر مطلع داخل حزب النور، أن الحزب يجري تحقيقًا داخليًا حول حقيقة مقر أبو رواش بمحافظة الجيزة، الذي أكد بيان صادر عن النائب العام أن أفرادًا ينتمون لجماعات تكفيرية، قاموا بتخزين أسلحة بداخله. وأكد المصدر أنه "رسميًا لا يوجد لدى حزب النور مقر في أبو رواش، ولكن يتم الآن بحث عن احتمالية قيام البعض بعمل هذا المقر للتخديم على أهداف وتحركات غير قانونية، وجعل المقر حماية لهم". وطالب حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، الأجهزة المعنية بكشف حقيقة ما أثير حول قيام خلية 30يونيو التكفيرية بتخزين أسلحة داخل أحد مقرات حزب النور في أبو رواش. وأكد الغد في بيان صحفي، ضرورة تأكيد أو نفى ما ورد على لسان المتهمين في خلية 30يونيو التكفيرية في تحقيقات النيابة من استخدامهم أحد مقار حزب النور في تخزين السلاح. وقال البيان إنه في حالة التأكد من هذه الواقعة ينبغي محاسبة حزب النور لانحرافه عن مساره السياسي. ومن ناحية أخرى، قال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، إن الحزب اعتاد على هجوم الإعلام وتشويهه من قبل وسائل الإعلام المختلفة وبث الأكاذيب بغرض تقليل شعبيته، إلا أنه يأتى بمردود عكسي. وقال عبدالعليم في تصريح ل"فيتو"، إننا "نتوقع زيادة وتيرة الهجوم الإعلامي غير المبرر، وزيادة الكذب والتشويه بحق الحزب؛ نظرًا لاقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة". وتابع: على وسائل الإعلام المختلفة أن تتحرى الدقة والموضوعية في نشر أخبارها ولا تنصاع إلى الإشاعات المغرضة التي تهدف للنيل من الحزب وقياداته.