سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"إن بى سى نيوز": عميل المباحث الفيدرالية الأمريكية يحذر من خطورة إطلاق سراح عمر عبد الرحمن.. سالم: الشيخ سيقتل الأمريكيين وكل من يعارض فتاوى التحريض على القتل
ذكرت قناة "إن بى سى نيوز"، الأمريكية، أن المباحث الفيدرالية الأمريكية ما زالت ترى أن إطلاق سراح الشيخ "عمر عبد الرحمن"، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية فى مصر، يمثل خطرًا على أمريكا، والتى تمر عليها هذا العام الذكرى العشرين لمحاولة تفجير مركز التجارة العالمى فى عام 1993، ما أدى لمقتل ستة وإصابة 1000 شخص بجراح. ونقلت القناة فى تقرير لها اليوم "الثلاثاء" عن "عماد سالم"، عميل المباحث الفيدرالية الأمريكية والذى اخترق أقرب الدوائر المحيطة بالشيخ "عمر عبد الرحمن"، قوله: إن "على الولاياتالمتحدة أن تبقى عبد الرحمن، البالغ من العمر 74 عامًا، وراء قضبان السجون الأمريكية، وأن لا تنقله إلى مصر؛ لأنه سوف يقتل الأمريكيين، وسيقتل كل من يعارض الفتاوى التى يطلقها بمجرد خروجه من السجن، حيث يقضى عقوبة السجن مدى الحياة". وأضاف "سالم": "أعلم أننى أخاطر بحياتى عندما أقول ذلك، خاصة وأن المقربين من الشيخ هددوا بأن الولاياتالمتحدة ستدفع ثمن إبقائها على الشيخ عمر عبد الرحمن داخل سجونها غاليًا، وأتعرض لضغوط كبيرة لتجنب تعرضى للقتل على يدهم لأنهم يريدون قتلى انتقامًا لما قمت به من مساعدة المباحث الأمريكية فى القبض عليه، إنهم يريدون أن يتفاخروا بأنهم قتلوا رجل أمريكا الذى قادهم لاعتقال زعيمهم، لكن من واجبى أن أنقل مخاوفى من التهديد الذى ستمثله الاستجابة للضغوط المصرية لإطلاق سراح عبد الرحمن". كانت المباحث الفيدرالية الأمريكية قد دست عميلها "عماد سالم" فى السجن لكى يكسب ثقة رجل اسمه "السيد نصير"، كان مسجونا بتهمة قتل الحاخام الإسرائيلى المتطرف "مائير كاهانا" عام 1990، ونجح "سالم" فى الاقتراب من "السيد نصير"، وزميل له اسمه "على شناوى"، وكشفا له أنهما ينويان بدعم من الشيخ "عمر عبد الرحمن" تفجير 12 مبنى للمصالح اليهودية فى نيويورك تتنوع ما بين معابد، وبنوك، وشركات، ونجح "سالم" فى إيهام الاثنين برغبته فى الانضمام إليهما، وبدأ مع "على شناوى" مهمة إيجاد مكان لتصنيع المتفجرات وتخزين الأسلحة اللازمة لتفجير المبانى، وهو يبلغ تلك المعلومات أولا بأول للمباحث الفيدرالية الأمريكية. وعندما استدعت المحكمة "سالم" للشهادة فى قضية مركز التجارة العالمى، وأثناء إدلائه بأقواله، كشف عن وجود مؤامرة أخرى يخطط لها الشيخ "عمر عبد الرحمن" وجماعته، كانت المؤامرة تعتمد على أن يقوم طيار من القوات الجوية السودانية بخطف طائرة والهجوم على الرئيس المصرى السابق "حسنى مبارك"، ثم تحطيم هذه الطائرة فى قلب مبنى السفارة الأمريكية بالقاهرة، وطلب أحد المتهمين واسمه "صديق صديق على" من "عماد سالم" أن يساعده فى إيجاد ثغرات فى نظام الدفاع الجوى المصرى، بحيث ينجح الطيار السودانى فى قصف القصر الرئاسى والتوجه للسفارة الأمريكية لتحطيم طائرته فيها بعد أن يقفز بمقعده منها.