قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية: إن "عماد سالم" الضابط السابق في الجيش المصري والمخبر حاليا فى مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حذر من "عمر عبد الرحمن" المعروف بالشيخ الضرير والذي أدين بضلوعه في تفجيرات مركز التجارة العالمي عام 1993، مؤكدا أنه مازال الشخص الأكثر خطورة على أمريكا ولا يجب الإفراج عنه. وأضافت الصحيفة أن أقوال المخبر الذى ساعد في القبض على بعض الإرهابيين الأكثر خطورة ، جاءت بعد المطلب المتكرر للرئيس المصري "محمد مرسى" بنقل الشيخ الضرير إلى السجون المصرية بسبب تدهور حالته الصحية. وأوضحت أن الضغط الذي يمارسه "مرسى" والدول العربية سيتزايد في الشهر المقبل، وذلك في أعقاب الزيارة المرتقبة لمرسى إلى واشنطن، إلا أن "عماد سالم" حذر أثناء لقاءه على شبكة NBC الاخبارية أن الشيخ "عبد الرحمن" يشكل خطرا على أمريكا. وتابعت: "بعد أحداث تفجير مركز التجارة العالمي، جند مكتب التحقيقات الفيدرالية "سالم" الذي نجح في أن يصبح مرافقا للشيخ الضرير، وقام بتسجيل ما أمر به الشيخ في المساجد في نيويورك – بقتل الأمريكان". وقد نجح المخبر في مساعدة القضاء الأمريكي في الكشف عن تورط "عبد الرحمن" في الحادث، كما ادعى "سالم" أنه كان منضما لبرنامج حماية الشهود التابعين للمكتب، لكنه قرر الكشف عن نفسه لكي يحذر الأمريكان من إطلاق سراح الشيخ الضرير. وأوضحت الصحيفة أن "عبد الرحمن" أحد رجال الجماعة الاسلامية، وفور نجاح "محمد مرسى" في الانتخابات الرئاسية بدأ يدلى بتصريحات للإعلام عن رغبته في إطلاق سراح "عبد الرحمن". وأضافت أن "عبد الرحمن" مصدر إلهام الإسلاميين المتطرفين وعناصر القاعدة المتواجدين في أنحاء العالم مشيرة إلى أن أسرة الشيخ تهدد على موقعها الإلكتروني أن أمريكا ستدفع ثمنا باهظا إذا لم تطلق سراحه من السجن الأمريكي.