قال مخبر مصري، يعمل لدى المباحث الفيدرالية الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة لا يجب أن تفرج عن الشيخ المصري "عمر عبدالرحمن" لأنه مازال إرهابيًا خطيرًا وسيقتل أي أمريكي بعد ذلك. ونقلت شبكة "إن بي سي" الاخبارية الأمريكية عن مخبر يعمل لحساب المباحث الفيدرالية الأمريكية FBI يدعى "عماد سالم" ضابط سابق بالجيش المصري، تأكيده على أن الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن 74 عامًا يجب أن يظل في السجن ولا يخرج لأنه مازال يشكل خطرا ارهابيا على الولاياتالمتحدة. وقالت الشبكة الإخبارية الأمريكية إن عماد سالم حذر السلطات الأمريكية من مخطط عمر عبدالرحمن الارهابي لتفجير مركز التجارة العالمي في أوكلاهوما، لكن الأجهزة الأمنية الأمريكية تجاهلت تحذيراته ولم تلتفت إليه حتى وقعت الكارثة. وبعد الحادث طلبت الولاياتالمتحدة من الضابط المصري أن يعمل لدى المباحث الفيدرالية، واستطاع التقرب من الشيخ عبدالرحمن وسجل له العديد من المكالمات والأوامر التي طلب فيها قتل المواطنين الأمريكيين في نيوجيرسي وبروكلين، وتم القبض عليه بعد ذلك.