قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة، إن مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع يمثل «رفاهية إضافية تأمينا إضافيا» للمواطنين. وأشار خلال مقابلة لبرنامج «على مسئوليتي» مع عبر شاشة «صدى البلد» إلى امتداد الخط الأول للقطار السريع بطول 660 كيلومترًا، ويربط لأول مرة منطقة البحر الأحمر والعين السخنة بشبكة القطارات. وأوضح أن الخط الأول يبدأ من ميناء السخناء مرورًا بالعاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة وحلوان والجيزة وأكتوبر إلى وادي النطرون والإسكندرية ثم غربا بطريق الحمام والضبعة ورأس الحكمة حتى مطروح. وكشف أن نسبة تنفيذ الخط الأول بلغت «70%»، لافتا إلى الانتهاء من الجسور والمحطات والهيكل الخرساني ويجري حاليا التجهيزات الداخلية وأنظمة الاتصالات وتركيب السكة. وأضاف أن من المتوقع بدء التشغيل التجريبي في يناير 2026 على غرار التشغيل التجريبي الحالي للأتوبيس الترددي الأحد الماضي، مشيرا إلى الاعتماد على المكون المحلي في تنفيذ المشروع من خلال شركات مصرية. ولفت إلى وجود قطار إقليمي حاليًا في ورشة العاصمة الإدارية، مضيفا أن أول قطار سريع والذي تمت تجربته في ألمانيا سيُعرض في معرض النقل والصناعة في نوفمبر المقبل قبل أن يبدأ توريد القطارات السريعة تباعًا وتبدأ التجربة في يناير العام المقبل.