أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية في مصر تواجه تحديا رئيسيا على محورين أولهما بعض التنظيمات الإرهابية التي تهدف إلى انهيار الاقتصاد وعدم استكمال خارطة الطريق التي استرضاها المصريون. وأضاف أن المحور الثاني هو تردي الأوضاع الأمنية لدى الدول المجاورة الذي ينعكس بشكل أو بآخر على الأوضاع المصرية. وأضاف أن الضربات الأمنية المؤثرة من الأمن لتنظيمات الإخوان لها اثر إيجابي على الأوضاع الأمنية، بالإضافة إلى الحد من نشاط هذه العناصر الإرهابية جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه العميد جمال مختار مندوب وزارة الداخلية خلال مؤتمر المال والتمويل تحت عنوان "إدارة النمو الاقتصادي في مصر" الذي عقد اليوم. وأشار إلى أن المنظور الأمني متفائل خلال الفترة القادمة، وأن إستراتيجية وزارة الداخلية تضع على رأس أولوياتها عملية التنمية وتوفير مناخ أمن للاستثمار، ومساعدة المستثمرين وقادة العمل على الاستثمار وتوفير الأمن لهم. وأشار أن رؤية الدولة المصرية حمت وطنًا من مهالك وما يحدث في دول الجوار التي بها مشاكل أمنية ضخمة وتنظيمات إرهابية تسعي إلى التخريب، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تعمل للحد من وصول تلك الأحداث إلى مصر.