« لن أرحل» .. بهذه الكلمات بدأ نجم المنتخب الوطنى والفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى محمد أبوتريكة حديثه مع مسئولى القلعة الحمراء وتحديداً نائب رئيس مجلس الإدارة محمود الخطيب وعضو المجلس هشام سعيد بشأن موقفه من العروض الاحترافية التى انهالت عليه بعد تألقه فى مونديال العالم للأندية باليابان والذى حصد خلاله المارد الأحمر المركز الرابع فى ترتيب الأندية المشاركة بالمونديال القارى. وتابع أبوتريكة فى حديثه مع ثنائى الإدارة الحمراء مؤكداً لهما رغبته فى استكمال مشواره مع الفريق للمساهمة فى حصد المزيد من البطولات القارية خاصة أنه يشعر بحالة من الأريحية داخل أروقة الجزيرة ولا يرغب فى الرحيل للبحث عن فرصة جديدة فى عالم الاحتراف الخارجى. وأمام رغبة أبوتريكة فى الاستمرار داخل صفوف الأهلى وتجديد تعاقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى تطرق الخطيب فى حديثه مع اللاعب حول إمكانية التجديد لمدة موسم إضافى مع السماح له بالرحيل لخوض تجربة الاحتراف الخارجى فى أحد الدوريات الخليجية وذلك حفاظاً على مستقبله الكروى فى حالة تجميد النشاط هذا الموسم إلا أن هذا الأمر قابله رفض تام من قبل ساحر القلعة الحمراء الذى عارض تماماً فكرة الرحيل وتمسك بالتجديد. وتابع أبوتريكة فى حديثه مع مسئولى الأهلى مؤكداً لهم أنه سيستمر داخل الجزيرة حتى فى حالة إلغاء النشاط الكروى هذا الموسم تضامناً مع أهالى شهداء بورسعيد وبحثاً عن تحقيق القصاص لمن ذهبت أرواحهم غدراً فى ملعب بورسعيد فى المجزرة المأساوية الشهيرة فضلاً عن رغبته فى إغلاق ملف الاحتراف تماماً حتى لا يستقبل صدره سهام النقد من قبل معارضيه فى حالة رحيله للاحتراف الخارجى خاصة أنه كان ابرز المعارضين على طول الخط لفكرة استئناف النشاط قبل تحقيق القصاص العادل». وأضاف نجم الأهلى « لم يعد أمامى سوى تحقيق حلم المشاركة فى مونديال البرازيل المقبل 2014 وبعدها سأعلن اعتزالى الكرة ومن ثم أتمنى البقاء فى الأهلى خلال الموسمين المقبلين بحثاً عن استمرار حصد الألقاب من ناحية ولمساندة أهالى الشهداء فى قضيتهم من ناحية أخرى». وعلى الصعيد الآخر ينتظر نجم الأهلى محمد بركات استقرار البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى والذى تمت إقالته مؤخراً من قيادة فريق بيروزى الإيرانى على محطته التدريبية المقبلة من أجل اللحاق به فى ظل الاتفاق السرى الذى تم بين الثنائى بعد وصول علاقة «السهم الزئبقى» إلى طريق مسدود مع البدرى. وعلمت «فيتو» أن بركات سينتظر إعلان جوزيه عن هوية النادى الذى سيتولى تدريبه خلال الفترة القليلة المقبلة وفقاً للمقربين إليه من أجل إنهاء علاقته بشكل ودى مع مسئولى الأهلى فى ظل رغبته فى الرحيل بعد تجميده خارج الحسابات الفنية فى ظل ولاية البدرى الثانية. وفى سياق مختلف تسببت الأزمة المالية الطاحنة التى تمر بها القلعة الحمراء فى تأجيل الصدام بين مسئولى الأهلى والمدير الفنى للفريق حسام البدرى الذى سبق وأن طالب بتعديل عقده مع النادى للحصول على 300 ألف جنيه شهرياً وهو الأمر الذى تحفظت عليه الإدارة الحمراء . وتؤكد المعلومات الواردة من الجزيرة أن مسئولى الأهلى شددوا للبدرى على أن ال 2 مليون دولار حصيلة المشاركة فى مونديال العالم للأندية باليابان ستذهب لتجديد عقود اللاعبين ودعم الفريق بالصفقات الجديدة بالإضافة إلى الاستعانة بها فى تسديد رواتب العمال والموظفين خوفاً من ثورتهم الجديدة التى قد تعكر استقرار المجلس الحالى وهو الأمر الذى ارتضى به البدرى بعد أن حصل على وعد جديد برفع راتبه الشهرى بعد انتهاء الأزمة المالية التى تهدد خزينة الأهلى باستمرار.