سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الدواليبى» لأحزاب «دعم الشرعية»: انسحبوا من «التحالف المشؤوم».. «الوسط» أنقذ نفسه من الانهيار.. «الوطن» في طريقه للانسحاب.. الإخوان قدمت مبادرتي صلح.. ويدعو الجماعة الإسلامية: انسحبوا يرحمكم الله
وجه الشيخ فؤاد الدواليبى، رئيس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، رسالة لأحزاب تيار الإسلام السياسي، طالبهم فيها بإجراء «مراجعات فكرية»، مشيدًا بقرار حزب «الوسط» بالانسحاب من تحالف دعم الشرعية. وقال في رسالته: «أعلن حزب الوسط بإجماع جميع قياداته، الانسحاب من التحالف الوطني لدعم الشرعية لتجنب العقد والمشاكل التي تسببت لهم من وراء هذا التحالف الذي لم يحقق إلا المشاكل». وأوضح الدواليبي أن حزب الوسط أدرك أن استمراره في التحالف بعيد كل البعد عن مفهوم الممارسة السياسية، ويقترب إلى مفاهيم الجماعات التي عادت إلى سابق عهدها في التصادم مع الدولة. مضيفًا: «أصاب حزب الوسط وإن كان تأخر بعض الشئ في قراره وقد أخطر باقي المتحدثين معه درسًا عمليًا في تطبيق القاعدة التي تقول ما لا يدرك كله لا يترك كله». وكشف أن حزب الوطن السلفي يفكر بجدية لإعلان قرار انسحابه اليوم. مضيفًا: «وكأن لسان حاله يقول أنا كان مالي ومال اللي جرالي». وشن هجومًا حادًا على حزب الحرية والعدالة قائلًا: «أما حزب الإخوان المسلمين الذي خرج علينا بجديد، حيث أعلن محمد العمدة وحلمي الجزار مبادرتهما التي ملأت الآفاق وعلم بها الجميع وقد طرح العمدة بأنه أخذ موافقة الشاطر عليها وأن كثيرًا من قيادات الإخوان في الداخل والخارج بارك هذه المبادرة والتي جاءت في أهم بنودها اعتبار فترة السيسي فترة انتقالية للبلاد». واعتبر الدواليبى أن مبادرة «العمدة» اعتراف من الإخوان أن السيسي رئيسًا للبلاد. مضيفًا: «الكل يسعي لإيجاد حل لجماعته ضاربًا بالآخر عرض الحائط بعد أن أغرقوا البلاد في مستنقع الفتنة التي طالت كل البيوت المصرية». وفيما يختص بقادة الجماعة الإسلامية. قال: «لا تزال تصر على عنادها وكبرها وتصر كل يوم على قرارها بالاستمرار في التحالف حتى بعد إعلان المتحالف الانسحاب أو التفكير في الانسحاب وكأن هذه القيادة تعود لوجه آخر وكوكب آخر». وانتقد رفض الجماعة الإسلامية عن طريق قرار الأمانة العامة لمبادرة «عبود الزمر». مضيفًا: «الرد على رأي الزمر جاء مخيبًا لآمال أكثر من 90% من أبناء الجماعة الذين يرون سرعة الانسحاب من التحالف». وأضاف: «إذا كان حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية يقبل أن يعلن أنه ليس من الجماعة الإسلامية ويفصل نفسه تمامًا عن الجماعة، سنقول لهم شكرًا لكم انتهت فترة ولايتكم بمرور عامين على انتخابكم وكذلك جمعيتكم العمومية ولقد أخذتم الفرصة كاملة أكثر من ثلاثة أعوام قضيتم فيها على الدعوة تمامًا بكل نشاطاتكم وتحولت نشاطاتكم إلى نشاطات وأحزاب سياسية». وتابع: «إذا كنتم تخشون انسحابكم من التحالف أنكم تعرضون أنفسكم لانتقادات كثيرة أو هجوم من بعض المنتفعين هنا وهناك فأعلنوا نيتكم لله تعالي وأذكركم بنفس الموقف حينما عرض إليكم الشيخ كرم زهدي مبادرة وقف العنف كنتم تخشون هجوم بعض الفصائل عليكم وأنهم سيقولون إن في ذلك تخلي عن طريق الجهاد وقال كلمته الشهيرة أليس هذا لله قلتم جميعًا نعم وعلي بركة الله فهيا نقول جميعًا نعم وعلي بركة الله سننسحب من التحالف المشؤوم».