زعمت شبكة «المونيتور» الأمريكية اليوم، أن حزب الله اللبناني بدأ بتدريب شباب وأطفال مسيحيين على استخدام السلاح لإعدادهم لمعركة محتملة مع أتباع تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش". وحسب مصادر من حزب الله، تحدثت للشبكة فإن الأراضي اللبنانية، ساحة المواجهة القادمة وخصوصا في منطقة وادي البقاع، إلى جانب ساحة أخرى بشمال لبنان تضم طرابلس والمدن المحيطة بها. وأوضحت المصادر التي رفضت الإفصاح، عن هويتها أن "وادي البقاع" سيكون مكانا جيدا لداعش لاستهدافه باعتباره يضم مدينة الهرمل أحد معاقل تمركز حزب الله الشيعي، كما أن مناطق عكار والضنية بشمال لبنان هي مجتمعات سنية عالية الكثافة ولكنها تعاني من الفقر مما يجعلها ذات ظروف مواتية للاختراق من قبل مسلحي داعش. وتابعت المونيتور أن مسلحي داعش سيلجأون لاستهداف شمال لبنان من أجل إقامة إمارة لهم هناك بين السكان السنة بالإضافة لأنها ستمكنهم من السيطرة على ميناء طرابلس ثاني أكبر مدينة لبنانبة تطل على البحر المتوسط تماما مثلما سيطر أنصار الشريعة على مدينة مصراتة في ليبيا. وأكدت مصادر مقربة من حزب الله، انهم فتحوا معسكرات تدريبية للشباب من كل الطوائف قبل عامين خارج مدينة بعلبك في وادي البقاع بالقرب من الحدود السورية للتدريب على اقتال استعدادا لمواجهة المتشددين موضحين أن النسبة الأكبر من هؤلاء الشباب هم الشيعة ولكن اضطهاد المسيحيين بسوريا والعراق مؤخرا دفع اتباعهم للانضمام للتدريبات.