قالت الدكتورة أنهار حجازي، المسئولة عن مبادرة "شمسك يا مصر" التي أطلقتها وحدة الطاقة بمركز معلومات مجلس الوزراء، إن المبادرة تسعى لنشر استخدام النظم المزدوجة للإضاءة الموفرة والكهرباء الشمسية، في قطاع الأبنية والمرافق بمصر. وأضافت في تصريحات خاصة، أن: المبادرة تهدف إلى تنفيذ 100 -150 مشروعًا من النظم المشار إليها في المباني الحكومية وربطها بالشبكات الكهربائية خلال الفترة من 2014 – 2015 بقدرات إجمالية تصل إلى (8000) ك.و. وبما يحقق وفرًا في استهلاك الوقود يمكن أن يصل في نهاية عام 2015 إلى نحو 8680 طن بترول معادل سنويًا، لافتة إلى أن المبادرة تستهدف توفير الكوادر المدربة في مجالات تصميم وتركيب وتشغيل النظم المشار إليها. وأشارت "حجازي" إلى أن المبادرة حصلت على نحو 300 طلب من المحافظات والوزارات المختلفة لتزويد مبانٍ متنوعة "مقار المحافظات، المستشفيات، مدارس ومحاكم"، موضحة أنه تم تدريب 56 مهندسًا من المحافظات والوزارات المختلفة على الأنظمة المزدوجة للإضاءة الموفرة والكهرباء الشمسية التي سيتم تنفيذها خلال المبادرة، تم الإعلان عن تأهيل الشركات العامة في المجال، وإعداد قائمة استرشادية بالشركات المؤهلة وإرسالها إلى الجهات المستفيدة، تم الانتهاء من المعاينات، وإعداد الدراسات الفنية ومستندات الطرح اللازمة لعدد 49 موقعًا من المواقع المشتركة في مبادرة شمسك يا مصر. وأوضحت أنه من المتوقع طرح المناقصات الخاصة بالمواقع المشار إليها (49 موقعًا ) خلال شهري يوليو، أغسطس، والانتهاء من تنفيذها قبل نهاية عام 2014، مؤكدة أن هناك مناقصات تم طرحها فعليًا لعدد من المنشآت لإنارة مبانيها بالطاقة الشمسية، ومنها هيئة المجتمعات العمرانية، تشمل مبنى الهيئة بالشيخ زايد ويعمل بالنظام المزدوج للمبنى الرئيسي متصل بالشبكة بقدرات 45 كيلووات، ونظام الخلايا لإنارة الأسوار 5 كيلووات، محافظة البحر الأحمر لإنارة مباني ديوان عام المحافظة بقدرات تصل إلى 30 كيلووات، ومباني مركزى حلايب وشلاتين بقدرات تصل إلى 5 كيلووات، محافظة شمال سيناء لإنارة مبنى ديوان عام المحافظة. الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء وافق مؤخرا على إنارة ألف مبنى حكومي بالطاقة الشمسية على غرار وزارة الكهرباء التي بدأت بنفسها.