قال عبد المسيح ممدوح مسئول لجنة متحدي الإعاقة باتحاد شباب ماسبيرو: إن قضية متحدي الإعاقة من أكثر القضايا التي أهملت في المجتمع المصري لعدة سنوات متتالية دون النظر لها. وأضاف ممدوح في تصريح خاص لفيتو: إن ذوي الإعاقة الذهنية يعانون من التعامل معهم كأنهم كم مهمل ليس له أي حقوق لدى الدولة، وليس لهم الحق حتى في العيش بكرامة، مشيرا إلى أن الكثير من أفراد المجتمع يتعاملون معهم على أنهم غير آدميين ويعاملونهم بعنف شديد وقوة مفرطة. وأشار ممدوح إلى أن الكثير من أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، ليس لديهم خبرة بكيفية التعامل معهم ويعاملونهم في كثير من الأحيان بعنف مفرط قناعة منهم أنهم يعاملونهم بشكل صحيح، مشيرا إلى أنه أسلوب خاطئ في المعاملة ناتج عن قلة الوعي المجتمعي أو الأسري بهذه الإعاقة. وأوضح ممدوح، أن الأسرة والمجتمع يحتاجون لتوعية دائمة للإعاقات الذهنية وكيفية التعامل معها، خاصة الأسر التي تحتاج إلى توعية كبيرة منذ الولادة لهذه الأطفال من خلال برامج توعية كاملة متكاملة في كيفية التعامل الصحيح مع هذه الأشخاص والأماكن والمؤسسات الخاصة بهم. وتابع: المؤسسات الخاصة بذوي الإعاقة الذهنية تحتاج رقابة دائما ومستمرة ومتواصلة للحفاظ على الأشخاص، مشيرا إلى أن العاملين بهذه الأماكن لا بد أن يكونوا دارسين كيفية التعامل معهم لكي لا يجرحوهم جسديا أو عضويا، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان يتم استغلالهم واستخدامهم في تجارة المخدرات وأشياء عدة يحاسب عليها القانون، نظرا لكونهم غير خاضعين للعقاب، موضحا أن ذلك يكون نتاج الإهمال وقلة الوعي الأسري والمجتمعي بكيفية التعامل مع هذه الأشخاص وعدم وجود أي حقوق لهم في القوانين والتشريعات.