نفى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، ما تداول من معلومات بشأن إباحته إفطار المسافرين للمصايف والترفيه في رمضان، مؤكدا أن هذا الحديث لم يتحدث به من قبل. وأضاف جمعة في بيان له منذ قليل، أنه تحدث عن استخدام الرخص أثناء السفر من " قصر للصلاة " وليس للإفطار، وفرّق بين نوعين من السفر، الأول معصية بالسفر، أي أنه مسافر لكى يقتل ويفسد، هذا لا رخصه له في القصر، لأن القاعدة تقول،"الرخص لا تناط بالمعاصى". وتابع أن، النوع الثاني "معصية في السفر، أي أنه سافر بهدف العمل وخلال السفر قام بمعصية، وهى لا تؤثر في الرخصة لأن الهدف للسفر ليس للمعصية وكان هذا الحديث عن " قصر الصلاة ". وأوضح جمعة أنه بالنسبة لرخصة الصيام أثناء السفر، فإن الإمام الشافعى رحمه الله قال عنده، من الأفضل للمسافر أن يصوم خصوصًا في رمضان لأن نفحات رمضان لا تعوض لقوله تعالى "وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" وهو يجوز له الإفطار، لكن رأى الإمام الشافعى أن الأفضل الصيام مهما تكلف من مشقة لأنك لو أفطرت فكأنك تبيع غاليًا برخيص. وتابع جمعة قائلا: إذا الصيام خير، والصيام أفضل ولكن لا تكلف نفسك ما لا تطيق.