شهدت القاهرة والمحافظات المختلفة، اليوم الإثنين، العديد من الحوادث المهمة نوجزها في نشرتنا التالية: أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، أنه أثناء عودة مأمورية ترحيل عدد من المتهمين مساء اليوم، من مديرية أمن الإسكندرية إلى مديرية أمن مطروح، برئاسة النقيب طارق ممتاز راغب ضابط مباحث قسم شرطة العلمين، اختلت عجلة القيادة بيد قائد السيارة نتيجة انفجار إحدى إطاراتها مما أدى إلى انقلابها. وأسفر الحادث عن وفاة النقيب طارق وأمين الشرطة على محمد محمود من قوة قسم شرطة العلمين متأثرين بإصابتهما، وإصابة 4 من أفراد القوة المرافقة و2 من المتهمين بإصابات متوسطة "كدمات وسحجات". تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لعلاجهم وحالتهم مستقرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية شهيد الشرطة انتهت مراسم تشييع جنازة النقيب مصطفى محسن، من داخل أكاديمية الشرطة بالعباسية، والذي توفي اليوم بعد تبادله إطلاق النار مع عناصر إرهابية ب«الكريمات» بمنطقة التبين. تقدم الجنازة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ورافقه اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة، واللواء عبد الفتاح عثمان مساعد الوزير للعلاقات والإعلام، واللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وعدد من قيادات الوزارة. وكان مصطفى قد استشهد ظهر اليوم، متأثرًا بإصابته بعدة طلقات نارية، إثر تبادل إطلاق أعيرة نارية في مواجهة أمنية مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية خلال كمين أعد لضبطهم بمنطقة الكريمات التابعة لقسم شرطة التبين، وأسفر ذلك عن ضبط وإصابة 5 من عناصر الجماعة الإرهابية. خادمة الفنانة مروة عبد المنعم استقبل المستشفى العام بمحافظة الفيوم مساء اليوم، جثة رحاب.أ 16 سنة خامة الفنانة مروة عبد المنعم تمهيدا لتشريحها تنفيذًا للإذن الصادر من هيئة الطب الشرعى بتكليف من النيابة العامة. ومن المنتظر أن يقوم الطب الشرعى بمحافظة الفيوم بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وإفادة النيابة بتقريرها لمتابعة التحقيقات. وكان المحامى العام الأول لنيابات شمال الفيوم قد استلم تقريرا مصورا من المستشار وائل خشبة، رئيس نيابة الهرم، يتضمن إذنًا من هيئة الطب الشرعى لاستخراج الجثة. الواقعة ترجع عندما تبلغ والد الخادمة لقسم شرطة الهرم منذ شهرين يفيد بمقتل نجلته، وأفاد بأقواله بأن ابنته دفنت دون خضوعها لتوقيع مفتش الصحة عليها، وأن المستشفى أصدرت تصريح الدفن دون توقيع مفتش الصحة الكشف عليها. وكشفت التحقيقات أن الفنانة مروة عبد المنعم، قالت إن المجني عليها كانت تقوم بالاستحمام ووقعت في حالة إغماء، وعندما حاولت الفنانة إسعافها توفت قبل وصولها إلى المستشفى. جدير بالذكر أن والد الخادمة قد اتهم الفنانة مروة عبد المنعم وزوجها المخرج حسام الشاذلى بقتل نجلته، في الوقت الذي أنكرت الفنانة أقوال والد الخادمة. وأقرت الفنانة أمام المستشار مينا توما وسكرتارية أحمد الشعراوى بأن والد الخادمة طلب مبلغا ماليا نظير موت نجلته داخل فيلتها، ولكنها رفضت إعطاءه المبلغ لاستخدام لغة التهديد معها. وأضافت الفنانة أن الخادمة كانت تعانى من اضطرابات، وهذا ما أكده طبيب مستشفى الهرم والذي قام بتوقيع الكشف على الخادمة خلية داعش أمرت نيابة الزقازيق الكلية بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالشرقية بتجديد حبس خالد المغاوري 15 يومًا على ذمة التحقيقات لتكوينة خلية للتنظيم الإرهابي "داعش" بمنيا القمح لاستدراج الشباب لتدريبهم بسوريا على قتل رجال الجيش والشرطة والمسيحيين. وكان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من اللواء عصام جابر حكمدار المديرية، يفيد ضبط "خالد المغاوري " 37 سنة، ومقيم بمنيا القمح صاحب شركة مقاولات، لعلاقته بقيادات تنظيم القاعدة، وتزعمه خلية عنقودية، بمحافظة الشرقية، تقوم بترويج أفكار جهادية وتكفيرية. وأفادت التحقيقات أن تحريات الأمن الوطني أكدت قيام المتهم باستقطاب عدد من الشباب وتدريبهم على استخدام السلاح وحرب العصابات والمدن، ثم يقوم بتسفيرهم إلى دولة سوريا، للالتحاق بتنظيم داعش، واستكمال التدريبات مع التنظيم داخل سوريا، ثم العودة إلى مصر لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أفراد القوات المسلحة والداخلية ودور العبادة المسحية والمسحين وأبناءهم داخل مصر. خليتي المنصورة أمر المستشار هشام بركات، النائب العام بإحالة 24 متهما إلى محكمة جنايات المنصورة، في قضية تشكيلهم وانضمامهم لخليتي المنصورة الإخوانية والتكفيرية، وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر وقيامهم بتصنيع المتفجرات لتنفيذ مخططات القتل العمد بمحافظة الدقهلية. وتضمن قرار النائب العام حبس المتهمين المقبوض عليهم احتياطيا على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار المتهمين الثلاثة الهاربين وحبسهم احتياطيا، وسرعة إرسال ملف القضية إلى محكمة استئناف المنصورة لتحديد موعد المحاكمة تحقيقا للعدالة الناجزة. وكانت النيابة العامة قد تلقت في 28 فبراير الماضي إخطارا يفيد بأن بعض الأشخاص كانوا يستقلون سيارة ودراجة نارية، وأطلقوا النيران بكثافة من أسلحة آلية صوب رقيب الشرطة عبد الله متولي أثناء مروره بكوبري "سندوب" بمدينة المنصورة، حيث لقي مصرعه على الفور. وكشفت تحقيقات النيابة أنه في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية بالقاهرة والنهضة بالجيزة، أصدرت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، تكليفات لكوادرها من عناصر التنظيم، بتكوين خلايا سرية لمواجهة الدولة وتنفيذ أعمال عدائية ضد منشآت وأفراد القوات المسلحة والشرطة، وفق مخطط عام يهدف إلى الإخلال بالنظام العام للدولة، للاستيلاء على الحكم بالقوة.. تم تكوين خلية إرهابية بمدينة المنصورة تولى مسئوليتها خالد رفعت جاد عسكر ( 24 عاما – حاصل على بكالورويس علوم) وضمت الخلية 11 متهما قاموا بتقسيم العمل بينهم إلى 3 مجموعات، الأولى للإيواء ومهمتها توفير أماكن إقامة الإرهابيين ووسائل معيشتهم، والثانية مجموعة الرصد ومهمتها مراقبة ومتابعة وتصوير أفراد القوات المسلحة والشرطة وتحديد طرق سيرهم وبياناتهم والحصول على صور لهم ورصد المنشآت الأمنية والحيوية لاستهدافهم، ومجموعة التنفيذ ومهمتها تدبير وشراء الأسلحة الآلية والذخائر وتنفيذ العمليات الإرهابية. كما توصلت التحقيقات إلى أنه أثناء اعتصام رابعة العدوية، اتحدت خلية المنصورة الإخوانية، مع خلية ثانية أسسها المتهم إبراهيم يحيى عزب ( 23 عاما- طالب) تعتنق أفكار التكفير ومقاومة السلطة واستحلال أموال المسيحيين، واستباحة دمائهم ودور عباداتهم وممتلكاتهم.. وضمت في عضويتها 11 متهما آخرين، حيث تم عقد اللقاءات التنظيمية للتنسيق فيما بين الخليتين الإرهابيتين لتبادل المعلومات وتخزين وإخفاء الأسلحة النارية والذخائر وأدوات صنع المتفجرات. وأدلى 17 متهما من الإرهابيين باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة بشأن الانضمام للخليتين، والقيام بالدور المحدد لكل منهم حسب مجموعته التي انضم إليها. واعترف المتهمون بواقعة قتل فرد الشرطة عبد الله متولي انتقاما لقتل أحد أعضاء الإخوان أثناء المشاركة في تجمهر أعده التنظيم.. كما تضمنت اعترافاتهم طرق التعرف على المجني عليه ورصده ومراقبته وتصويره، ووضع مخطط التنفيذ بإعداد كمين بالطريق الذي اعتاد السير فيه عقب انتهاء خدمته والهجوم عليه غدرا وإطلاق النيران صوبه بكثافة حتى لقي مصرعه. وتمكنت الشرطة من تنفيذ الأذون الصادرة من النيابة العامة بالقبض على 21 متهما وتفتيش مساكنهم، حيث ضبطت معهم كمية هائلة من الأسلحة النارية الآلية والمسدسات والخرطوش والذخائر، ومواد كيماوية "ثلاثي نيتروجلسرين، وكلورات البوتاسيوم، والبارود الأسود" و10 خناجر ودوائر كهربائية لتصنيع المتفجرات، وقاذف "بازوكا" ومبالغ نقدية كبيرة وهواتف محمولة تضمنت مقاطع مصورة لأحد أعضاء تنظيم القاعدة أثناء شرح طريقة التفجير عن بعد باستخدام الهاتف المحمول، وصور رسومات هندسية للطائرات والدوائر الإلكترونية، وكذا أدوات مراقبة وتصوير وحواسب آلية ولوحية تحوي ملفات نصية عن كيفية مواجهة والتعامل مع المحققين في الأجهزة السيادية.