دعا عدد من النشطاء إلى تنظيم "وقفات" أمام السفارات المصرية في عدد من العواصم العالمية يوم 21 يونيو الجاري، في إطار ما أطلقوا عليه "اليوم العالمي للتضامن مع المعتقلين المصريين". وطالب الداعون السلطات المصرية، بالإفراج عن "المعتقلين"، وإسقاط قانون التظاهر. اعتبر البيان أن "دولة مبارك" عادت من جديد واتخذت من الانتخابات غطاءً ديمقراطيً "مزيفًا" لتشريع وجودها.. وأضاف البيان: "ولم تتوان في سن التشريعات اللازمة لحمايتها مثل قانون التظاهر الذي يجرم التظاهر في الوقت الذي جاءت فيه السلطة إلى رأس الحكم عبر تظاهرات شعبية كبيرة". وانتقدت القوى الداعية حبس ماهينور المصرى.. وقالوا خلال بيانهم: "تقف ماهينور المصري في صف طويل لمظاليم السلطة في مصر الذين يذبحون بقانون التظاهر، ولا نزال على العهد، نرفض الاستبداد ونكره الظلم ونقف في مواجهة طغيان دولة مبارك بكل توابعها".